قال الدكتور صلاح العادلي أمين عام هيئة كبار العلماء خلال كلمته في ملتقى هيئة كبار العلماء والذي يعقد حاليا بمدينة البعوث الإسلامية إن الأزهر هو منارة الدنيا وقبلة العلم في العالم الإسلامي كله، قام بدوره في تقديم الرؤية الصحيحة للإسلام والدفاع عنه في كل المحافل وإنه جند من جنود الله التي أيّدها للدفاع عن الشريعة الإسلامية وعن مبادئها السمحة دون إفراط أو تفريط. وأكد أمين عام الهيئة خلال ملتقى هيئة كبار العلماء والذي يعقد بمدينة البعوث الإسلامية تحت عنوان «السنّة النبوية بين نقد السند ونقد المتن: أحكام وضوابط وآثار» أن ما تقوم به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ من جهود تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الفكر المتطرف، وإقامة جسور التواصل مع شباب العالم الإسلامي.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد معبد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء، أن السنّة النبوية المطهرة راسخة فى قلوب المسلمين رسوخ الجبال، وأن العلماء بذلوا جهودا كبيرة لخدمتها والحفاظ عليها، ووضعوا قواعد قبول الرواية وأن متن الحديث هو الغاية من مباحث علومه، وهذه العلوم ظهرت كأداة لنقل المتن وصيانته.
من جانبه، قال الدكتور سعد جاويش، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر إن هناك العديد من مظاهر اهتمام العلماء بالسنّة، فهناك من العلماء من وهب حياته لحماية السنّة النبوية وهناك من كتب في العلل ومنهم من كتب بالرجال ومنهم من كتب في المصطلح باعتبار السنّة وحياً كما قال تعالى {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}.
يذكر أن الملتقى سيُعقد كل يوم أحد من كل أسبوع، لمدة ثلاثة شهور.