بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 تموز 2019 12:03ص الإفتاء المصرية توضح حكم إستخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي

حجم الخط
قالت دار الإفتاء المصرية إن الحصول على الخلايا الجذعية وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يلحق ضرراً بمن أخذت منه فهو جائز شرعاً.

وأوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أنه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بسلوك طريق محرّم، كالإجهاض المتعمّد للجنين دون سبب شرعي، أو بإجراء تلقيح متعمّد بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه؛ لأن الولي ليس له أن يتصرّف فيما يخصُّ من هو تحت ولايته إلا بما فيه النفع المحض له.

ذكرت الدار، أن الخلايا الجذعية هي خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر لتعطي أنواعاً مختلفة من الخلايا المتخصصة وتُكوِّن أنسجة الجسم المختلفة، وقد تمكن العلماء حديثاً من التعرّف على هذه الخلايا وعزلها وتنميتها؛ بهدف استخدامها في علاج بعض الأمراض ولفت إلى أن الخلايا الجذعية  يمكن الحصول عليها عن طريق الجنين وهو في مرحلة الكرة الجرثومية، أو الجنين السِّقط في أي مرحلة من مراحل الحمل، أو عن طريق المشيمة أو الحبل السُّري، أو عن طريق الأطفال أو البالغين، أو عن طريق الاستنساخ بأخذ خلايا من الكتلة الخلوية الداخلية.