كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف على المستشفيات الجامعية، حقيقة الفيديو المتداول لطالب داخل جامعة الأزهر، بعدما ادّعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه توفي بسبب إصابته بكورونا.
وقال نائب رئيس الجامعة في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنه لا توجد أي حالة وفاة بفيروس كورونا بين الطلاب، وحقيقة الفيديو «أن شابين حدث لهما حالة إغماء، وتم نقلها إلى للمستشفى، خرج واحد منهم وليس به إصابات والثاني اشتباه كورونا، ويتم التأكد من مدى إصابته»، داعيا إلى توخي الحذر فيما ينشر على الـ «سوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعي وضرورة التحقق منها قبل إثارة البلبلة.
وأكد الدكتور محمود صديق، على التزام الجامعة التام بجميع الإجراءات الاحترازية بخصوص الامتحانات، وتفعيل لدور لجان الأزمات بمختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم؛ لمتابعة جميع الإجراءات بما يضمن سلامة الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وأضاف «صديق»: يجوز للطلاب المتخوفين من أداء الامتحانات؛ نظراً للظروف الراهنة لجائحة كورونا؛ التقدم بطلب للاعتذار عن أداء جميع الامتحانات المقررة للفصل الدراسي الأول قبل بدء الامتحانات، وفي هذه الحالة يعامل الطالب معاملة الطلاب المتقدمين بأعذار مقبولة وفقاً للوائح المنظمة لذلك.
أما الطلاب والطالبات الذين تثبت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، أوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عليهم التقدّم بتقرير طبي معتمد من الجهة الطبية المختصة بالجامعة، وفي هذه الحالة يجوز أن يكون الاعتذار عن الامتحانات التي تتزامن فقط مع فترة إصابة الطالب وفقًا لما يقرره التقرير الطبي، ويسمح له بدخول بقية الامتحانات.
في السياق ذاته، تفقّد محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر الكليات، وأشاد بالالتزام بالتعليمات التي عممتها إدارة الجامعة على كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم، والتي طبقتها الكليات والمتمثلة في رش وتطهير وتعقيم قاعات الامتحان، وجميع مباني الكليات، فضلاً عن تخصيص مداخل ومخارج منفصلة لدخول الطلاب؛ لمنع التدافع والتزاحم؛ حرصاً على سلامة الطلاب.
وأشار «المحرصاوي» إلى توفير أجهزة طبية لقياس درجة الحرارة لمنسوبي الجامعة في مداخل الكليات؛ للاطمئنان على حالة الطلاب قبيل بدء لجان الامتحانات، كما تضمنت الإجراءات الاحترازية التباعد داخل اللجان بين الطلاب، وارتداء الجميع للكمامات.