بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 أيلول 2018 12:03ص الحريري رعت ورشة حول التطرف ونوهت بدعم فرنسا

ضمن شبكة المدن القوية وبتنظيم من الوقاية المجتمعية

حجم الخط
صيدا - ثريا حسن زعيتر:

 رعت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري الحفل الختامي لورشة العمل التدريبية التي نظمتها «شبكة الوقاية المجتمعية في صيدا ضمن مشروع « شبكة المدن القوية في لبنان « وتحت عنوان: «التدريب على الوقاية من التطرف العنيف» لبناء قدرات اساتذة المدارس في مجال تحصين الشباب وسبل الوقاية التوعوية من التطرف بكافة اشكاله وخلق بيئة صحية وسليمة وآمنة.
الورشة التي توجهت لمدراء وأساتذة مدارس رسمية وخاصة في منطقة صيدا نفذت بالتعاون مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وبرعاية وزارة الداخلية والبلديات وبلدية صيدا وبدعم من وزارة الخارجية الدانماركية وانعقدت على مدى ستة أيام في فندق PINE VIEW في عازور - جزين. 
حضر الحفل الى جانب الحريري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، مديرة دار المعلمين في جزين نهى كرم، المديرة الاقليمية لشبكة المدن القوية في لبنان والأردن خديجة ناصر وجمع من مدراء المدارس والأساتذة وممثلي الجمعيات اعضاء شبكة الوقاية المجتمعية. 
{ بعد النشيد الوطني كانت كلمة منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار نبيل بواب بإسم المشاركين في الورشة استعرض فيها العناوين والمحاور التي ركزت عليها والتوصيات التي خلصت اليها على صعيد الخطوات العملية للحد من التطرف وتفعيل برامج العمل مع الأطفال والشباب طبقا لاتفاقية حقوق الطفل ودور البلديات والمجتمع المحلي في العمل على الوقاية من التطرف ومكافحة التمييز..». 
{ بدورها، رأت المنسقة الاقليمية لمشروع المدن القوية خديجة ناصر «ان الشبكة ركزت اكثر على الوقاية من العنف والتطرف العنيف باشكاله المختلفة، هذا المشروع يعمل في 125 بلدية ونحن لا نركز فقط على التطرف الديني ولكن نعمل ايضا في الغرب في اوروبا واميركا على التطرف اليميني والعنصرية ضد الاسلام..». 
{ من جهته، اعتبر رئيس البلدية المهندس محمد السعودي ان «البلدية مفتوحة للجميع وبنفس الوقت نحن فاعلون، نحن نساعد كل شخص منتج ليصل الى هدفه». 
{ وقالت النائب الحريري: «انتم عندما تطرحون موضوع شبكة المدن القوية، فإن القاعدة الأساسية للمدن بالنهاية هي المدارس والباقي مجتمع متكامل.. ونحن نجحنا بأننا ازلنا الحواجز اولاً بين الرسمي والخاص،.. المدارس هي بيت القصيد وعندما ننطلق بعملية التدريب من الأساتذة فلأنهم مؤتمنون على هذا الجيل الجديد الذي هو معرض لكثير من القضايا لغير منظورة..، واكبر مجال لبث الأفكار الغريبة هي التكنولوجيا..».
ولفتت الحريري الى انه «.. ساهمت مساهمة كبيرة بانتاج استراتيجية الوقاية من التطرف العنيف.. خلال اسبوعين سأقر هذه الاستراتيجية في لجنة التربية، وكما اقرت في مجلس الوزراء سآخذها الى مجلس النواب لأننا لا نستطيع ان نكمل الا اذا قمنا بشرعنة لهذا الموضوع. 
وتابعت:..لقد تم استحداث وحدة لإستراتيجية الوقاية من التطرف العنيف هذه الوحدة اصبحت موجودة في رئاسة الحكومة..». 
في الختام قامت الحريري والسعودي بمشاركة ناصر بتوزيع شهادات المشاركة على المدراء والأساتذة.
في السياق، استقبلت النائب الحريري في مجدليون وفدا فرنسياً يزور لبنان في اطار جولة ينظمها التجمع من أجل لبنان في فرنسا، ضم اصحاب مهن حرة واكاديميين وموظفين سابقين في اسلاك مختلفة من عدد من المناطق الفرنسية ورافقهم نجيب دندن ومحمود السروجي اللذان عرّفا بطبيعة الوفد واهداف الجولة التي يقوم بها في لبنان.
ورحبت الحريري بالوفد مثنية على هذه المبادرة ومشيدة بالعلاقات التي تربط الشعبين اللبناني والفرنسي وبدعم فرنسا الدائم للبنان، واجابت على اسئلة اعضاء الوفد حول العديد من القضايا لا سيما مسيرة ورؤية مؤسسة الحريري ، والوضع العام في لبنان وموضوع تشكيل الحكومة وقضايا التعليم والمرأة والوجود الفلسطيني في لبنان والنزوح السوري ودور فرنسا الداعم للبنان واسباب انحسار «الفرنكوفونية» كلغة وثقافة في لبنان وموضوع المحكمة الدولية وغيرها من القضايا.