بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 أيلول 2018 12:04ص «المرابطون» أحيت ذكرى دحر الإحتلال عن بيروت دبور: رجال الحق استبسلوا وما تركوها برايات بيضاء

حجم الخط
أحيت «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون»، الذكرى السادسة والثلاثين لدحر الاحتلال الصهيوني عن بيروت، باحتفالية نظمتها في حديقة الرملة البيضاء، واختارت عنوانا لها مانشيت جريدة «السفير» الصادرة بتاريخ 5 آب 1982 «بيروت تحترق، ولا ترفع الراية البيضاء».
حضر الحفل ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل رمزي دسوم، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد حسام شميساني، ممثل مدير أمن الدولة اللواء طوني صليبا النقيب أحمد نصار، ممثل سفارة جمهورية مصر العربية القنصل وائل السيسي، أمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات، الأمين العام لـ«الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في سفارة فلسطين خالد عبادي، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية اللبنانية، ممثلو الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وشخصيات وفاعليات ووفود شعبية من مخيمات بيروت.
بدأ الحفل بكلمة للسفير دبور قال فيها: «نعود بالذاكرة لنسترجع جزءًا مهماً من مسار بيروت الشاهدة على عظمة البطولات التي سطرها المقاومون الفلسطينيون واللبنانيون على ابوابها، وما زالت الى يومنا هذا تروي حكاية نضال في صراعنا المفتوح بين ما أريد لنا ان نكون، وبين ما استطعنا بصمودنا وتصميمنا ان نكون، وكنا بيروت التي حطمت دبابات العدو الصهوني على اعتابها، والتي لم تكن ولن تكون الا سدا منيعا في وجه المشروع الصهيوني كما هي فلسطين اليوم».
وأضاف: « بيروت عاصمة الثوار التي حوصرت وقصفت لمدة 88 يوما بأعتى انواع الاسلحة في محاولة لاقتحامها، واجبارها على الاستسلام، الا ان بيروت صمدت، والثوار الابطال رجال الحق استبسلوا على ابوابها، ولم يسمحوا لنجمة الانتصار من مغادرة سمائها وما تركوها برايات بيضاء، ولا بهامات محنية، بل ودعوها بسلاحهم وبشارات النصر والحرية».
وختم دبور: «عهدنا ان نظل ملتزمين بالمبادئ، أمناء على القسم، لا يساورنا شك، او ينتابنا وهن، معتصمين بالحق، صامدين في المواقف الصعبة، ماضين في درب الجلجلة حتى قيام دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة».
ثم ألقى أمين الهيئة القيادية لـ«حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان كلمة قال فيها: «عندما سئل ابو عمار في صيف عام 1982 الى اين أنت ذاهب، قال الى فلسطين، وفلسطين اليوم فلسطين «أبو عمار» وشهداء الاقصى وكل فصائل المقاومة والاسرى في زنازين الحرية وشلال الدم المقدس لشباب وبنات الانتفاضة، هذه هي فلسطين فلا تقسموها، ففلسطين لن تقسم ابدا ولن تكون امارات دينية مذهبية، هي فلسطين العربية هي التي اراد العودة اليها ابو عمار من بيروت»، مؤكدا أن «العروبة تحمي وتصون وتبني وتجمع لنذهب جميعا إلى تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، ونحن نقول في معركة الوعي ان القدس هي عاصمة فلسطين العربية الأبدية».
وتخلل الاحتفالية أغانٍ وطنية لبنانية وفلسطينية قدمتها فرقة «حنين» للأغنية الشعبية. وغنت المتضامنة البريطانية جوليا عيشه أغنية «موطني» على أنغام العود. كما نصبت حلقات الدبكة الفلسطينية واللبنانية.