بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 نيسان 2024 12:00ص حزب الله يستهدف مبنىً لجنود الاحتلال في شوميرا.. والتجهيزات التجسسية في دوفيف

سلسلة غارات عنيفة على كفركلا وعيتا الشعب وصولاً إلى تلة الجبور في أعالي جزين

قصف معادي على عيتا الشعب قصف معادي على عيتا الشعب
حجم الخط
بوتيرة غارات مرتفعة افتتح الإسرائيليون عملياتهم ضد حزب الله، صباح الأحد، جنوب لبنان، حيث نفذ الطيران المعادي سلسلة غارات من كفركلا والناقورة، إلى مجدل زون وعيتا الشعب، وصولاً إلى استهداف تلة الجبور في أعالي جزين. فيما استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.
وفي المستجدات الميدانية، أعلنت كتائب القسام - لبنان قصف «ثكنة شوميرا العسكرية» في القطاع الغربي من الجليل الأعلى من جنوب لبنان بـ 20 صاروخ غراد؛ رداً على «مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة».
وأغار الطيران الاسرائيلي على خراج بلدة السريرة في منطقة جزين في ما يسمى جبل ابو راشد.
كما شن، قرابة الواحدة من بعد ظهر اليوم، عدوانا جويا، مستهدفا بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو -ارض، ثم شن عليها قرابة الواحدة والنصف من بعد الظهر غارة ثانية في اقل من ساعة، بصاروخين من نوع جو -ارض.
وشن الطيران الاسرائيلي غارة عنيفة على بلدة الناقورة.
كما طالت غارة إسرائيلية بلدة مجدل زون، وتعرض حي كركزان شمال بلدة ميس الجبل صباح اليوم لقصف مدفعي متقطع.
وفجر الاحد، اطلق العدو الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الاحراج المتاخمة لبلدة عيتا الشعب. 
وحتى صباح الاحد وطيلة ليل السبت الفائت، حلق الطيران الاستطلاعي المعادي أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
عمليات الحزب
في المقابل، استهدف حزب الله عدة مواقع عسكرية إسرائيلية قريبة من المناطق الحدودية مع لبنان، حيث دوت صافرات الإنذار مرات عدة  في العديد من المستوطنات الإسرائيلية الحدودية ومناطق مختلفة بالجليل الغربي والأعلى.
وأعلن حزب الله أنه استهدف «مبنى يستخدمه ‏جنود من الجيش الإسرائيلي في مستوطنة «شوميرا»، (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة)، بالأسلحة المناسبة، و‏التجهيزات التجسسية المستحدثة التي تمّ رفعها في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة، ونقاط ‏انتشار جنود العدو الإسرائيلي جنوب موقع جل العلام بصواريخ بركان».‏ كما أطلق الحزب قذائف صاورخية باتجاه مستوطنة شلومي، وقد دوت صافرات الإنذار في الجليل.
كما «‏استهدف ‏‏‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (9:30) من صباح الاحد التجهيزات التجسسية المستحدثة التي تمّ رفعها في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة فأصابوها إصابةً مباشرة مما أدى إلى تدميرها».
وتابعت المقاومة في بيان: «‏استهدف ‏‏‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (10:20) من صباح اليوم نقاط انتشار جنود العدو الإسرائيلي جنوب موقع جل العلام بصواريخ بركان».
وبعد الظهر اعلن الحزب: «بعد قيام العدو الإسرائيلي باستبدال التجهيزات التجسسية المُستهدفة في موقع مسكاف عام، ‏قام ‏‏‏مجاهدونا عند الساعة (14:30) من بعد ظهر اليوم الأحد باستهدافها بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى تدميرها مُجدداً» .
كذلك، اعلن الحزب استهدافه «التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابةً مباشرة».
القصف والغارات
وتعرض حي كركزان شمال بلدة ميس الجبل صباح الاحد، لقصف مدفعي متقطع. وفجرا، أطلق العدو الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدة عيتا الشعب. وحتى صباح الاحد وطيلة الليل الفائت، حلق الطيران الاستطلاعي المعادي، وأطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
من جهة ثانية، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثانية عشرة من منتصف الليل الفائت على منزل مؤلف من 3 طبقات في بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي، ما أدى إلى تدميره تدميراً كاملاً، وألحق أضراراً جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة، وبمحطة لبيع المحروقات.
وبعد كشف فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية على المكان المستهدف تبين انه لا يوجد إصابات بشرية.
من جهة أخرى، وبعيد منتصف الليل وإلى ساعات الفجر الأولى، تعرضت الأودية المجاورة لبلدات بيت ليف والقوزح ورامية لقصف مدفعي متقطع.
وأعلن المتحدث باسم جيش الحتلال، أن قوات بلاده قصفت 3 مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وهاجمت أهدافاً زعم أنها تابعة لحزب الله في بلدة الخيام، منطقة طير حرفا، ومنطقة العديسة. وحسب المتحدث العسكري، أغارت طائرات سلاح الجو خلال الليل على عدد من الأهداف في لبنان. ومن بين الأهداف التي تم قصفها، نقطة مراقبة في منطقة العديسة ومبنيان عسكريان لتنظيم حزب الله في منطقة الخيام.
وصرح ديفيد أزولاي، رئيس بلدية مستوطنة «المطلة» الإسرائيلية، اليوم الأحد، ان «حزب الله» يسيطر على مناطق الشمال منذ 6 أشهر كاملة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن أزولاي أنه «رغم ذلك لا يوجد رد من حكومة بنيامين نتنياهو»، مضيفاً أن «مستوطنات الشمال الإسرائيلي تقع تحت سيطرة حزب الله اللبناني، فيما تم تدمير أكثر من 140 منزلاً في المستوطنة فقط».
تشييع
وافاد مراسل «اللواء» في النبطية سامر وهبي، ان حزب الله وأهالي بلدة كفرتبنيت شيعا الشهيد  على طريق القدس المجاهد حسين علي دغمان بموكبٍ حاشدٍ ومَهيب  .
وبعد المراسم التكريمية للشهيد ، عزفت الفرقة الموسيقية في كشافة الإمام المهدي لحن الشهادة ثم قدمت ثلة من المجاهدين قسم الوفاء والعهد بالمضيّ على خطى المقاومة والشهداء ..
وبعد أن أمّ إمام البلدة الشيخ ياسر فقيه الصّلاة على الجثمان الطاهر جاب النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية والمؤيدة للمقاومة بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، شخصيات وفعاليات، علماء دين ،عوائل الشهداء والأهالي ..
وعند جبانة البلدة وُرِيَ الشهيد الثرى إلى جانب شهداء المقاومة في كفرتبنيت.
كما شيع «حزب الله» وأهالي بلدة البزالية في البقاع الشمالي الشهيد على طريق القدس مبارك علي حمية (صادق)، الذي استقبلته جموع الأهالي على الطريق العام، وسط إطلاق الزغاريد ونثر الورد والأرز على الموكب الذي شق طريقه وصولا إلى حسينية البلدة، حيث نظم الحزب لحمية مراسم خاصة أدى خلالها ثلة من إخوانه المجاهدين التحية وقسم الوفاء والبيعة على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي، ونثرت جنود الحوراء الورد على النعش.
تقدم الحضور رئيس تكتل «نواب بعلبك الهرمل» الدكتور حسين الحاج حسن، النواب: علي المقداد، ملحم الحجيري وإيهاب حمادة، رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» السيد ابراهيم امين السيد وأعضاء قيادة المنطقة البقاع، ضباط من الجيش اللبناني، علماء دين وحشد من عوائل الشهداء والفعاليات والأهالي.
وألقى النائب الحاج حسن كلمة أكد فيها أن «فلسطين والقدس وغزة حق مطلق يجب على العالم الدفاع عنه، امام هذا الهجوم الهمجي والإجرامي الصهيوأميركي».
أضاف: «إن هؤلاء الشهداء قاموا بما أملاه عليهم واجبهم تجاه قضية فلسطين المحقة».
بعدها أم السيد إبراهيم أمين السيد الصلاة على الجثمان، وسار موكب التشييع في شوارع البلدة، تقدمته الفرق الكشفية وحملة الصور والاعلام ورايات المقاومة وسط هتافات التكبير والتهليل والتنديد باميركا وإسرائيل، وصولا إلى جبانة البلدة حيث ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.
أفادت مصادر الإليزيه لـ «الميادين» بأن «رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من باريس التحرك لتهدئة الجبهة اللبنانية».
واضافت: «تعديل أساسي طرأ على المبادرة الفرنسية أسقط مطلب إبعاد المقاومة في لبنان عن الحدود مع فلسطين».
ولفتت المصادر الى ان «المبادرة الفرنسية التي طلب نتنياهو تحريكها فيما يتعلق بجبهة الإسناد اللبنانية تحظى بدعم أميركي».
أعلن الوزير في حكومة الاحتلال، بيني غانتس، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالحرب في قطاع غزة بعد لكنها لم تتنازل عن تحقيقها.
وقال غانتس في كلمة أمام الكنيست، الأحد: «ملتزمون بخلق حكومة بديلة لحماس» في غزة، لافتاً إلى أن «هذه مهمة حاسمة تخدم هدفي الحرب في غزة: عودة المختطفين وتقليص القدرات الحكومية والعسكرية لحماس».
في حين أردف أن «الحدود الشمالية هي ساحة التحدي الأكبر ونقترب من نقطة الحسم في لبنان».
إلى ذلك شدد على أن «الوزراء الذين يمسّون بأمن إسرائيل لا ينبغي أن يبقوا في الحكومة الأمنية المصغرة».