بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 تشرين الثاني 2017 12:03ص فاعليات جنوبية في العيد الـ 74 لإستقلال لبنان: لاستعادة القواسم المشتركة والوحدة الوطنية

حجم الخط
الجنوب – سامر زعيتر:

تعود عقارب الزمن إلى الوراء، ومعها مشهد تضافر جهود اللبنانيين، عشيّة الثاني والعشرين من تشرين الثاني عام 1943، يوم تكاتفت السواعد وصنعت إستقلال لبنان...
واليوم تعود ذكرى الإستقلال من جديد، ومعها يتجدّد الأمل بالإلتفاف حول المؤسّسات الدستورية، وحل الخلافات بالحوار والتلاقي لصنع الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية، للسير بلبنان نحو بر الأمان ومواجهة الأزمات المتلاحقة...
«اللـواء» تستطلع آراء رؤساء بلديات وفاعليات جنوبية في الذكرى الـ74 للإستقلال...
 محمد السعودي: التلاقي لبناء وطن جامع
{ رئيس «اتحاد بلديات صيدا – الزهراني» وبلدية صيدا المهندس محمد السعودي أشار إلى أنّ «كل مرحلة يمر بها الوطن تحمل الجديد من التغيّرات، ولكن تبقى القضية واحدة، وهي ضرورة التلاقي لبناء وطن جامع لكل أبنائه، هو الشغل الشاغل للجميع، هذه المهمة التي تعثّرت في الكثير من المحطات، تُعدُّ اللُبنة الأولى في بناء الوطن، ورغم الإستقلال في العام 1943، لكن بقيت النعرات الطائفية مدخلاً للإنقسام الداخلي».
وشدّد السعودي على «أهمية عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، لتكون هدية اللبنانيين في عيد الإستقلال، والعمل مع رئيس الجمهوية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري، والأجهزة العسكرية والأمنية، والمخلصين، لتخطّي لبنان المحن والمصائب التي ما تلبث أنْ تخمد حيناً حتى تعود من جديد».
رئيف يونان: أخذ العبرة من التاريخ
{ نائب رئيس «اتحاد بلديات صيدا - الزهراني» ورئيس بلدية مغدوشة – قضاء صيدا المهندس رئيف يونان اعتبر أنّ «التاريخ يُعيد نفسه، فالحروب التي تحمّل لبنان وزرها، تعود لتقرع طبولها من جديد، ولكن أخذ العبرة من التاريخ يجعلنا بمنأى عن الدخول في صراعات لا تعطي لبنان مكسباً لفريق على حساب آخر، بل ستكون الخسارة على الجميع».
ووجّه يونان التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذه المناسبة التي كانت ولا تزال يوماً وطنياً يلتقي فيه اللبنانيون وإنْ اختلفت توجّهاتهم، على حب الوطن وضرورة الإستقلال عن التدخّلات الخارجية».
فادي رومانوس: الإبتعاد عن التجاذبات السياسية
{ نائب رئيس «اتحاد بلديات منطقة جزين» ورئيس بلدية لبعا – قضاء جزين فادي رومانوس شدّد على أنّ «المهاجرين من لبنان كثر، يتركون الوطن مع اشتداد الأزمات، وكلّهم يجمعهم الخوف على المصير، فرحمة بهؤلاء وبالمتشبثين بوطنهم، الذين رفضوا الهجرة وأصرّوا على التشبث بالأرض، لنكن جميعاً يداً واحدة نعمل على استعادة وحدتنا الوطنية، بعيداً عن التجاذبات السياسية التي لم تعط لبنان سوى الدمار والتهجير».
ووجّه رومانوس التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذا اليوم التاريخي الذي ما كان ليتحقّق لولا وحدة اللبنانيين في العام 1943».
سميح الزين: الحوار للوصول إلى بر الأمان
{ رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين أكد أنّ «الوطن الذي استطاع تحقيق النصر على الإحتلال الإسرائيلي ومنع الإرهاب من تحقيق مآربه، قادر على معالجة الأزمات المتلاحقة، فالوحدة الوطنية التي تجلّت مؤخّراً أثبتت أنّ لبنان يستطيع تجاوز الأزمات والمخاطر الخارجية من خلال التضامن والتكاتف، من هنا أهمية التلاقي والحوار للوصول بالوطن إلى بر الأمان».
ودعا الزين إلى «الإستفادة من مناسبة عيد الإستقلال واتخاذها كمحطة لنبذ الخلافات والتوافق على القضايا المصيرية، وكل ذلك يتحقّق بالتقارب بين القيادات اللبنانية، والإلتفاف حول المؤسّسات، خصوصاً الجيش الوطني، والعودة إلى طاولة الحوار التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، والتي أعطت جدواها في الأزمات التي مرّت على لبنان، وأسهمت في بناء حلقات من التواصل، واليوم ما أحوجنا إلى جلسات الحوار كي نتغلّب على الأزمة الحالية، بتعاون بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وسيد المقاومة أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله، والأجهزة العسكرية والأمنية، والمخلصين، موجّهين التحية بعيد الإستقلال الذي نطمح لأنْ يستعيد فيه اللبنانيون وحدتهم».
رفعات بوسابا: لبنان عنوان التلاقي رغم الإختلاف
{ رئيس بلدية المية ومية – قضاء صيدا رفعات بوسابا أكد أنّ «لبنان يُبنى بالوحدة والتلاقي بين جميع أبنائه، لأنّ لبنان بجناحيه المسيحي والمسلم، هو الذي أعطى لهذا الوطن الصغير دوراً كبيراً في المنطقة، فهو عنوان التلاقي رغم الإختلاف، فاختلاف التوجّهات السياسية أمر جائز، لكن لا يمكن لذلك أنْ يكون على حساب الوحدة الوطنية والاستقلال عن التدخّلات الخارجية التي حوّلت لبنان في الماضي إلى ساحة للإقتتال، وأدّت إلى التدمير والتهجير والهجرة، فعلينا الاستفادة من عبر الماضي».
ووجّه بوسابا التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والقيادات العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نريده عنواناً جامعاً للبنانيين».
سيمون مخّول: لاستعادة الوحدة والإستقلال
{ رئيس بلدية الهلالية – قضاء صيدا سيمون مخّول رأى أنّ «التحديات الجسام التي يمر بها لبنان في كل محطة ومناسبة، تستدعي العودة إلى تاريخ بناء الوطن، يوم اجتمعت قيادات الطوائف لنيل الإستقلال، الذي ما كان ليتحقّق لولا هذه الوحدة، من هنا أهمية التلاقي والوحدة لحل المشاكل الداخلية بعيداً عن النعرات والفرقة، لأنّ لبنان هو وطننا جميعاً، وأي ضرر لن يُصيب فريقاً دون آخر، بل سيطال أبناء الوطن جميعاً».
ووجّه مخول التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي ينبغي أن يكون محطة نستعيد من خلالها الوحدة الوطنية والاستقلال الحقيقي».
نقولا أندراوس: لعدم الإنجرار إلى الفتن
{ رئيس بلدية الصالحية – قضاء صيدا المهندس نقولا أندراوس أوضح أنّ «ما يشهده لبنان اليوم يُدخِلنا في المزيد من الأزمات، هذه الأزمات ما كانت لتحدث لو تلاقت مصالح اللبنانيين الداخلية مع مصالح الخارج، لكن الدخول من ثغرة الإشتباك السياسي بين زعماء الطوائف أوصل البلاد إلى هذه الحالة الرثة، التي لا يمكن لها بناء وطن قوي».
ووجّه أندراوس التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نأمل أنْ يكون مناسبة تُعيد للبنان كرامته وعزّته، وعدم الإنجرار إلى الفتن التي جرّت على لبنان المآسي والويلات».
د. حسين فرحات: التلاقي على القواسم المشتركة
{ رئيس بلدية عنقون – قضاء صيدا الدكتور حسين فرحات اعتبر أنّ «النزاعات الداخلية، كانت ولا تزال الثغرة التي تبدّد حلم الإستقلال، من هنا أهمية التلاقي على القواسم المشتركة لمواجهة العدو الإسرائيلي المتربّص بالوطن، لتبقى سواعد المقاومة والجيش اللبناني في مواجهة هذا الخطر الذي لا يريد الخير لوطننا».
ووجّه فرحات التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي يشكّل مناسبة وطنية تستدعي منّا جميعاً التنبّه إلى الأخطار الداهمة في المنطقة، والتغلّب على الأزمات وتحقيق النصر على الأعداء».
قاسم خليفة: الوحدة الوطنية ركيزة النهوض بلبنان
{ نائب رئيس «غرفة التجارة والصناعة والزراعة» في صيدا والجنوب وأمين المال في «اتحاد غرف التجارة اللبنانية» قاسم محمد توفيق خليفة أشار إلى أنّ «لبنان كان ولا يزال عصياً على المؤامرات، وإنّ تكاتف بنيه ومحافظتهم على الوحدة الوطنية، التي تجلّت في الأيام الماضية، هذه الوحدة رغم الأزمة الأخيرة كانت ولا تزال الركيزة التي يُبنى عليها للنهوض بلبنان».
ووجّه خليفة التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النوّاب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والأجهزة العسكرية والأمنية بعيد الإستقلال، وكلّنا أمل أنْ نستعيد المشهد اللبناني الجامع بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان، والتلاقي حول جهود الرئيس بري، صمّام الأمان للبلد، لأنّ التوافق بين اللبنانيين يحمي الوطن من مخاوف الدخول في الصراعات، فعدوّنا واحد هو الإحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يحتل جزءاً غالياً من تراب الوطن».
عباس فواز: التعالي على الجراح لحماية الوطن
{ رئيس بلدية الغسانية – قضاء صيدا عباس فواز أشار إلى أنّ «ذكرى الإستقلال تأتي في كل عام لتذكرنا بأنّ الوطن الجريح تعافى وانتصر في أكثر من محطة، فمنذ الإستقلال وحتى اليوم عاش لبنان لحظات عصيبة، كان تأثيرها مدمّراً على الحجر والبشر، ورغم كل ذلك صمد اللبنانيون لأن إرادتهم في صون وطنهم كانت أكبر، لذلك فإن المخاطر الحالية تتطلب منا التعالي على الجراح والإسهام في حماية وطننا من الدمار».
ووجّه فواز التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، هذا اليوم الوطني الذي أعطى للبنان واللبنانيين نصراً على الأعداء ووطناً إسمه لبنان».
زين خليفة: صنع الإستقلال الحقيقي
{ رئيس بلدية قناريت – قضاء صيدا المحامي زين قاسم خليفة أشار إلى أنّ «عيد الإستقلال هو محطة تحمل معاني التلاقي بين جميع اللبنانيين، والنجاح في مواجهة العدو المشترك لصنع الإستقلال الحقيقي، وهو ما يجب العودة إليه في ظل الأزمة الأخيرة التي تعصف بلبنان، والاستفادة من دروس الماضي بالحوار والتلاقي».
ووجّه خليفة التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي يحتفل به اللبنانيون في كل عام، وفي قلوبهم غصّة على وطنهم الذي تتقاذفه الرياح، وتجعل سفينة الوطن في مهب الريح، لذلك وجب علينا تمتين جبهتنا الداخلية للخروج من هذه الأزمات».
توفيق الرز: الحوار أساس استعادة الوحدة
{ رئيس بلدية بنعفول – قضاء صيدا توفيق الرز رأى أنّ «الركيزة الأساسية للنهوض بالوطن هي الإلتفاف حول المؤسّسات الدستورية واستعادة الوحدة الوطنية، كي لا يكون الوطن ضعيفاً، لأنّ لبنان المقيم والمغترب، نجح في تجاوز الأزمات المتعاقبة، وكان للوعي الوطني الكبير الدور الهام في تجاوز المحن، ورغم الإختلاف كان الحوار أساس استعادة الوحدة».
ووجّه الرز التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نريده عنواناً للتلاقي من أجل مصلحة لبنان».
علي عباس: الوقوف في وجه الإرهاب والفتن
{ رئيس بلدية السكسكية – قضاء صيدا علي عباس رأى أنّ «لبنان اليوم يحتاج إلى نبذ الفرقة والتلاقي وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، هذا التلاقي لا يكون إلا بالحوار وفتح صفحة جديدة يتناسى فيها اللبنانيون الخلافات السياسية، وفي الوقت نفسه يأخذون عبرة من دروس التاريخ، كي لا تعود مشاهد الدمار إلى وطننا».
ووجّه عباس التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والأجهزة العسكرية والأمنية، بعيد الإستقلال، الذي نحتاج فيه إلى المزيد من الوحدة كي نحرّر ما تبقّى من أرضنا ونقف سداً منيعاً في وجه الإرهاب والفتن».
نزيه عيد: استعادة وحدتنا كي لا نفقد وطننا
{ رئيس بلدية البيسارية – قضاء صيدا نزيه عيد أكد أنّ «التصدي للفتن يتطلّب جهوداً كبيرة، فمن خلال الفتن يدخل أعداء الوطن ويُعيدون نسج خيوطه، وكتابة تاريخ لا يليق ببلدنا، هذا البلد الذي هزم المحتل الإسرائيلي، ولقّنه دروساً في المقاومة والتصدي بفضل تكاتف بنيه دولة وشعباً ومقاومة، فعلينا استعادة وحدتنا كي لا نفقد وطننا».
ووجّه عيد التحية إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بعيد الإستقلال، الذي كان ولا يزال العنوان الجامع لكل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم».