أدى الرفع الجزئي عن حالة التعبئة العامة إلى حركة نسبية في الأسواق والشوارع اختلفت بين منطقة وأخرى، وكان أبرزها زحمة سير بين شطري العاصمة، عبر عنها البعض بـ»الشوق» لدى كل طرف إلى المقاهي والمحلات في الطرف الآخر، إلا ان هذه الحركة لا تطول بل تنحسر تدريجياً منذ فترة ما بعد الظهر. وشهدت بعض المقاهي في المنطقتين اقبالاً محدودا لا سيما في الأشرفية والحمراء، مع الملاحظة بأن محلات بيع الملبوسات وباقي الحاجيات الكمالية لم تشهد اقبالاً بل حركة خجولة بسبب الحرص على المدخرات في مواجهة كورونا التي لا يعرف موعد نهايتها، أو بسبب نقص السيولة بعد ارتفاع الدولار إلى معدلات قياسية مقابل الليرة، وتأثيره على القوة الشرائية التي تراجعت مع انخفاض الرواتب إلى المعدلات الحقيقية.