أسيلة الوجنتين كحيلة العينين في ابتسامتها براءة وصفاء
لو جالستها تشعر انها صديقة الطفولة والصبا بالإخلاص والوفاء
هي مع الصغار طفلة جميلة تلاعبهم تمازحهم يحبونها من أول لقاء
تراها مع من في عمرها متفائلة بالحياة لا تنظر إلا للكأس المليء بالماء
مع الكبار تسمع كلامها عبراً وسكوتها فكراً كأنها حكيمة الحكماء
في كلامها طراوة وفي معانيها حلاوة يُسرُ بوجودها كل الجلساء
دائماً انيقة المظهر دون الاغفال عن المناسبات دون أي غلواء
متصالحة مع ذاتها لذا تراها مع كل النّاس بنفسية ملؤها إكتفاء
لعمرها ما شغلها المجتمع بالحديث إلا بالناجع والنافع والثناء
لذا ترى صديقاتها من مختلف الاعمار يحبونها لأنها لا تعرف الهجاء
والمثل الصادق انا في عمر والدتها عندما ألقاها افرح بهذا اللقاء
اكلمها كأنها ابنتي حبها في قلبي حتى لو لزم الأمر انصحها بالآراء
وهي تعتبرني كوالدتها تتقبل مني كل نصيحة بمحبة دون رياء
احسست معها ان الصداقة لا تقاس بالأعمار بل بعقول العقلاء
يا صديقتي العزيزة ايتها الصبية الجميلة مثلك ليس بالغنى عنهم استغناء
لأنك صادقة بكل تصرفاتك والأجمل من جمالك تعاملك مع الأصدقاء
ولأنك استطعت ان تجسدي معنى الصداقة دائماً بشهادة مني وامضاء
أينما كنت واينما حللت اسمع عنك مديح الأخلاق وحسن الثناء
يا عزيزتي ابقي كما أنت وكما العهد بك دائماً تعاملاً مع الجميع بالمحبة والولاء
هنيئاً لزوجك بك لأنك بالنسبة له وللعائلة الكريمة نعمة نعماء
حماك الله تعالى من شر الحاسدين وابعد عنك كل شر وبلاء