المطلوب هو بعض الرحمة من المتشدقين من علی شاشات التلفاز وقد تحولوا جميعهم إلى علماء في الجيولوجيا لا يحملون الا التنبؤات التي تشبه نعيق البوم من خلال كل ما لا علاقة له بالعلم والعلوم وإنما «التناطح» من منطلق «خالف تعرف».
عرافة لا تحمل الا التنبؤ بالخراب والدمار..
والأنكى تلك السيدة المسؤولة في أحد مراكز الرصد الجيولوجي عندما تنشر علی وسائل التواصل بأنها قد حضّرت جواز سفرها وامتعتها لكي تغادر منزلها.. (كذا).
ونِعم مسؤولة هي!!
لا تطمأنوا الناس.. ولا ترعبوهم
اتركوا الامر لخالقهم فهو أدرى.. وهو الرحمن الرحيم..
لا تذكروا بـ الـ/55 ودمار مدرسة الحقوق فاليوم غير الامس وغير الغد.
اذا كانوا لا يعرفون ماذا يجري على سطح الارض كلياً، فكيف يعرفون ما يجري في جوفها؟.
وعلى وسائل الاعلام أن تتقي الله في عباده ولا تسمح بالخروج من على شاشاتها أو من وراء مذياعها إلا لأصحاب العلم والمعرفة والذين بحّت أصواتهم وهم يطلبون من المتشدقين دون معرفة السكوت والصمت، لأنهم يخبصون في ما لا يعرفون.
مرت علی المسكونة آلاف الزلازل والنكبات الطبيعية ولكن الحياة مستمرة وانسانها بخير.
صدق المثل العامي الذي يقول:
- «كلمة بتحنن وكلمة بتجنن».
فلتكن الكلمة الطيبة هي السائدة في هذه الأيام العصيبة، لأنها قد تكون دواءً لكل هذه الجروح التي تصيب المجتمعات.
من أسماء الله الحسنى (اللطيف)..
هو الذي يلطف بعباده..
ولتتفاءل بالخير تجده..