خريف 2016 أحب الكوميدي الألماني «مارلو» أن يسخر من نفسه والعالم الذي يضُّج بالاحداث (وطواحين الموت) ففبرك حدثاً اضحك العالم وما زال حديث الشارع العربي بالذات.
جلس «مارلو»، 55 عاماً، على كرسيه المتحرك وتحته «كرتونة بيض» ولعب دور الدجاجة (يعني القرقة) بالتعبير الشعبي، وزهق «مارلو» من الجلوس بعد أربعة أيام.
فجأة اختفى مارلو عن الأنظار ووسائل الإعلام و..طلع من المولد بلا حمص ولا طحينة وصيصان وموسوعة غينيس التي حلم فيها.
أواخر ستينات القرن الماضي خرج «د. داهش» واسمه الحقيقي سليم العشي، وأبصر النور في مدينة بيت لحم عام 1909 - من منزله القرميدي في «حي الوتوات» ملك (عائلة حداد) - وهي رسامة عرفت باسم «زينة» توفيت عن عمر (94 سنة).
وراح يقصد عيادة طبيبه الداهشي د. جورج خبصة طبيب الأمراض الجلدية تحت (قنطرة المعرض) تجاه جامع العمري الكبير.
وصل إلى كنيسة جرجس المعمداني ونزل درج خان البيض.. قاصداً الأسواق الشعبية، وتوقف امام محل للبيض يملكه «ابو جميل قبيسي» وسأله: «ها الكرتونة شو حقها»؟!
فرد عليه: 3 ليرات، فأجابه: «لأ ليرة ونص»، فصرخ أبو جميل: «روح بلط البحر».
ورد داهش: «شوف ها البيضة» فيها «ليرة ذهب» وفعلاً حصل؟!
لداهش «700» كتاب داهشي، والداهشيون منتشرون بالعالم وتوقعاته اذهلت «بشارة الخوري» وهروب زوجته (اللبنانية الأولى) لور من (قصر القنطاري) ولعمر الزعني قصيدة لاذعة لها!!
جرّده بشارة الخوري من الجنسية بعدما اعتنقت شقيقة زوجته ماري شيحا المذهب الداهشي؟!
عام 1980 اختفى داهش وعام 1984 توفي بنيويورك؟