بيروت - لبنان

حكايا الناس

4 نيسان 2024 12:25ص جمر فلسطين ودماء الشهداء!!

حجم الخط
قبل أيام قليلة استأذننا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.. وألقى علينا سحر إبداعاته وتأملاته في الموسم الدرامي الرمضاني للعام 2024.. فانتقد هذا العمل وأشاد بذاك.. وتمنى لو شاهد هذا ووعد بمتابعة ذاك.. 
ولم ينس سعادته تأكيد أنّ ما يتلوه علينا ما هو إلا بُرُهات وفُرَص يسرقها من خضم مشاغله الكثيرة.. «رغم كل ما يُحيط بنا من أحداث مروعة».. حتى لا نضيّع بوصلة الدراما ونتمكّن من تمضية أمسيات ما تبقى من رمضان نتمتّع بالأعمال التلفزيونية..
أما أهل غزّة فلهم الله.. خاصة بعدما فشل الاجتماع العربي الطارئ في التوصل إلى أمر واقع يوقف القصف والعدوان الدموي.. واكتفى بالاستنكار والاعتراض والطلب.. ولكن لا تندهي ما في حدا!.. وعدوان الصهاينة إلى ارتفاع!! للسفير زكي أنْ يدوّن ما يشاء عبر حسابه الخاص على فايسبوك.. ولكن هذا تعبير عن رأيه الشخصي بمعزل عن الجمر الذي يحرق الاخضر واليابس في فلسطين... انطلاقاً من موقعه كشخصية «عربية عامة».. على تماس مباشر مع كل ما يتعلق بشؤون وشجون الأمة العربية ككل.. وكان الأجدر به الاحتفاظ برأيه لنفسه.. سواء تابع مسلسلات أو لم يتابع فله كل الحق طالما أنّه «بعيد عن الجمر الذي يحرق الأخضر واليابس في فلسطين»..
وعلى أمل التوصّل إلى حل نهائي للصراع.. وعلى أمل إعادة البناء.. يبقى أنّ دماء آلاف الشهداء الذين ارتقوا مَنْ سيدفع ثمن سفكها؟!.. وبرقاب مَنْ ستُعقد يوم الدين؟!.. وموؤدو «مستشفى الشفاء» ماذا سيقولون لربّهم يوم الدين؟!...

أخبار ذات صلة