أشارت الإحصاءات الطبية الفرنسية بمشاركة عدد من الأطباء النفسانيين، وبعد القيام بعدة تجارب واحصاءات، أثبت لديهم، بأن الجنين يسمع «صوت الأم».. و«الأب» و«الطبيب».
ويتعرّف على هذه الأصوات بعد ولادته ويستريح إليها، ويتذكر الموسيقى الكلاسيكية التي كانت أمه تستمع إليها وهي حامل في شهرها الخامس، لا سيما صوت المغنية والنجمة «جولي اندروز» مع اولادها الستة وهم يغنون معها بفيلم «صوت الموسيقى».
تاريخ الطفل يقول الاطباء: «لا يبدأ منذ ولادته».. ولكن قدراته وردود افعاله تتطور وتنمو بعد الولادة.
فهو يشعر في البداية بالارتباط الوثيق بأمه، وأن عليه ان يراقب تعبيرات وجهها ليحدد الخطأ من الصواب.
والأم كما يُؤكّد العلماء هي أوّل وأجمل لعبة في الحياة.
كانت المعلومات المتاحة عن الطفل قاصرة وتقوم على أساس ان الطفل الوليد لا يستطيع ان يرى ولا يستجيب إلى الأصوات؟!
الأبحاث الجديدة تؤكد ان مدارك «الطفل» تنمو قبل ميلاده، وهو قادر على تمييز أصوات والديه، مما يثبت ان «الطفل» يتذكر ما كان يسمعه قبل الولادة!
ويؤكد العلم الحديث: ان الطفل المولود ليس (كالصفحة البيضاء) يقول الفيلسوف البريطاني «جون لوك».
والحضانة تقلّل غيرته من اخيه. وهذا ما أكده الطبيب النفسي «فرانشكو رافاتشيا»، ومع مرور الوقت يختفي (الألم النفسي) الذي يُعاني منه الطفل نتيجة الغيرة.
على الأم عندنا ان تنمي أطفالها بتذوق الموسيقى ويقول جبران: «الموسيقى تعبّد الطريق إلى السماء»، وبيتهوفن: «لولا الموسيقى لكانت الحياة خطأ».