بين الفجر والشروق، وبين اليقظة والنوم.
أصوات جماهير ثائرة على واقعها تغطي الشارع.
قمت مبتهجاً.. ها قد آن الاوان..
نظرت..
كان رفاً من اليمام يستقبل الضوء تحت نافذتي
غطيني يا صفية.. هذا ما قاله سعد زغلول ذات يوم.
*****
حيرة..
هل الصمت يعلّم الحكمة؟
أم أنه وليدها؟
نقول للآخرين أسعد الله صباحكم!.
ولكن أين السعادة مع لعنة تكتم الناس الوطن وانسانه؟!
*****
من السخف أن تتقزم الهموم من الوطنية والقومية إلى الانسانية
إلى هم قارورة الغاز واحتياجات الجهاز الهضمي..
هكذا جعلوا الواقع
*****
بعض محطات التلفزة كأنها في كوكب آخر..
مجازر غزة وأنهار الدم وأكوام الردم وأشلاء الاطفال
لا تستحق في نظرها إلا مروراً عابراً في نشرات الاخبار.
*****
أين ملايين دولارات بعض فناني لبنان من مصيبة فادي ابراهيم؟!