بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

3 نيسان 2018 12:05ص شركات الأدوية لماذا تستلبين المرضى؟

حجم الخط
مع رصدنا اليومي كإعلاميين لكل ما يجري في الوطن.. فوجئنا منذ بداية آذار الماضي برفع أسعار الأدوية من سعر 25 ألف ليرة وما تحت 750 ليرة.. وقالوا ان هناك تخفيضات على الادوية المرتفعة السعر.. وعند شراء أدوية شهر آذار لم نرَ تخفيضاً على الأدوية التي تفوق الـ25 ألف ليرة.. راقبنا سعر الدولار واليورو.. فإن اسعارهما على حالها.. ولكن أين «القطبة المخفية» عند شركات الأدوية المحلية التي تقوم بالتوزيع على الصيدليات؟
البلد يعيش في «حيص بيص» الانتخابات النيابية والسرقات على عينك يا تاجر.. لا وزير الصحة لاهٍ في حال المستشفى والمرضى ولا وزير الاقتصاد لاهٍ في مراقبة أسعار الأدوية والأغذية.. الكل مشغولون بما فيهم الرئاسات الثلاث بلوائحهم الانتخابية.. والمواطن يئن من قلة ذات اليد ولا يعرف كيف يتدبر أمره في دفع فواتير الدواء والغذاء..
يا غارة الله.. إلى من تكلنا يا رب؟
المواطن يسأل: لماذا ارتفاع أسعار الدواء وليرتنا محافظة على وضعها.. هل شركات توزيع الأدوية أو وكلاء شركات الأدوية في الخارج اخذوا قراراً بتمويل المرشحين على حساب المواطن المسكين الذي لا يجد الغذاء ولا الدواء ويموت على أبواب المستشفيات إذا لم يكن عنده تأمين وضمان صحي.. وإذا كان سيتحكم على حساب وزارة الصحة ويجب ان يجري عملية.. عليه ان يدفع للطبيب الجراح إجرة العملية من الباطن.. هزلت في وطن يأكل فيه النهاشون الشعب..
ما علينا.. سيأتي برلمان جديد مطعمة وجوهه بأغلب القديم.. سندفع رواتبهم ورواتب عائلاتهم.. لماذا ننتخب سرَّاقاً جدداً سيمتصون دمنا.. ولن يتركوا لا كسرةً من الخبز..
شركات الأدوية كُفي عن سرقاتك للمواطن.. غناه الله عن سمومك؟!


أخبار ذات صلة