بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

1 شباط 2024 12:20ص عن الفارس الأنيق ومدفع «الياسين»!

حجم الخط
أكثر من 100 يوم ودماء شهداء غزّة ما زالت عالقة بين الأرض والسماء.. تستصرخ «أما من ناصر ينصرنا؟!»..
أكثر من 100 يوم والجرح يتّسع إيلاماً والوجع يزداد حدّة.. و»طوفان الدموع» جرف الأمل بحاكم حكيم قادر على وضع حدٍّ لأكبر وحشية وإبادة جماعية يشهدها التاريخ..
ولكن أكثر من 100 يوم والأبطال يتوالون تباعاً.. فبعد «أبو عبيدة» وكوفيّته المُعفّرة برياح الجِنان والانتصار.. كان فارس الكلمة والحقيقة وائل الدحدوح.. ومثله معتز عزايزة ناقل صوت من لا صوت لهم إلى العالم أجمع.. ليعرف أنّ الصهيوني «رجس من عمل الشيطان»..
ومنذ أيام شاهدنا كما العالم أجمع.. البطل الحقيقي والفارس المغوار بل «المقاوم الأنيق».. الذي تحدّى دبابات الصهاينة بمدفع «الياسين».. واجهها ولم يهابها وأصابها شر إصابة.. وتوالت فروسيته «حماه الله» وأبعد عنه كل «خوّان لعين»..
هذا هو البطل الحقيقي.. الذي يجب أنْ نسرد لأبنائنا حكايات انتصاره عنه.. فلا سوبرمان ولا باتمان ولا سبايدرمان.. ولا حتى كل الخزعبلات التي يحاولون تلويث عقول أبنائنا بخرافاتهم.. إنّه بطل من صلب الواقع.. بطل من زمن عزّ في الرجال.. وأصبح المُخنّثون زعماء أمم وقادة دول.. يتذرّعون بـ»الديمقراطية» لنشر الإرهاب..
«وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى».. كلام الله الحق سدّد رميه ورميات إخوانه من الفوارس والأبطال.. الذين يرفعون رأس الأمة في مواجهة آخر احتلال على وجه الأرض.. جيشاً كان من القتلة والمجرمين وأصبح اليوم من «أبناء الزنا والسفاح».. يبحث عن موطئ قدم له في أرضنا.. ولكن وعد الله حق وسيبقون مُشتّتين إلى يوم الدين.. والنصر لنا!!
أخبار ذات صلة