انتشرت على وسائل التواصل صورة لوزير الطاقة مع هوكشتاين ويظهر فيها وهو يتدلع عليه مستغرقاً في قهقهة تظهر جوف فمه والآخر يتأمله ويبتسم.
فإذا كان هوكشتاين يبتسم فمن حقه بعد الانجاز الذي حققه بخصوص نفطنا وغازنا ويحضر الآن هادفاً إلى تحقيق انجازات اخرى برّية بعد البحرية.. وبعدها ربما الجوية.
ولكن ما الذي يدفع وزير نفطنا على القهقهة؟. فما هي الانجازات التي حققها للناس؟
ليس هو فقط بل كل الجالسين على مقاعد السلطة..
ولكن بخصوصه هوالذي يطل بين الفينة والفينة ليبيض بيضة تهز البدن على سبيل المثال ألغى صفقة حمولة باخرة الفيول دون دفع غرامات.
يا للهول.. ويا للإنجاز العظيم ويا لها من انجازات إن دلت على شيء فعلى انحلال كامل في ادارة مهترئة أولها ادارة جنابه لها.
يقف ليقول (مش مستحي) ان فاتورة الكهرباء ستكون نصف فاتورة الاشتراك!..
لو سلمنا جدلاً بما يقول الا يعلم ان الناس تدفع اشتراكين لمؤسسته وللمولدات.
ألا يعلم أن بعضهم استدان ليخرج من هذه الطاحونة ويذهب إلى شمس رب العالمين؟ (نور السموات والارض).
وما ينطبق على وزير الطاقة ينطبق على آخرين في حكومة (البوظة عربية مشكلة) فوزير الاتصالات يتباهى برقم الـ 17 ضعف في اسعار الانترنيت والهواتف.
ووزير الاقتصاد.. في قمح.. وفي قمح معفن بالمدينة الرياضية.
حالة بدها حلم الله.
معهم يمكن وصف الشعب اللبناني بشعب أيوب (النبي أيوب في صبره).
وحتى يهل فجر ما.. عضُّوا على النواجذ.