بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

7 آذار 2018 12:00ص «نساء».. تحت قبة البرلمان؟

حجم الخط
أخيراً صعد «الدخان الأبيض» من بعض مداخن بيوتات (الحراك النسائي) بعد سنوات عجاف سُدت خلالها شوارع ومساحات العاصمة واهتزت أعمدة مجلس (ساحة النجمة) ووزارة الداخلية إثر اصابات دامية تعرََّض لها «المعتصمون» بقنابل (غاز الدموع) أو الضرب المزاجي..
فقد أعلن الرئيس نبيه برّي لوائحه الانتخابية في العاصمة والمدن وبين المرشحات الوزيرة عناية عزالدين وزيرة الشؤون الاجتماعية عن مقعد مدينة صور خلفاً لعبد الحميد صالح.
وراء «كواليس» المرشحات اللواتي سيعلن اسماؤهنَّ في بيروت الثانية ومنهن: المحامية إقبال دوغان، د. سلوى الخليل الأمين، وأول مرشحة عن المقعد النسائي «هند قواص» تحت شعار: «جان دارك لبنان».
وفي زحلة ميريام سكاف، المدينة التي خصّها أحمد شوقي بـ«جارة الوادي»  وقال في ختام رائعته: «إن تنكري يا زحل شعري فإنني انكرت كل قصيدة الإك».
وكانت منظمة «العفو الدولية» وضعت مؤتمر الأمم المتحدة عام 1993، لحقوق الإنسان في فيينا بـ«الفرصة المهدورة» والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بـ«الجوزة الفارغة».
وهناك (لبنانيات في الذاكرة)، فأول نائبة لبنانية ميرنا بستاني، ابنة الوزير سرياني بستاني والنائب أميل بستاني التي جاءت بالتعيين بعد وفاة والدها بحادث الطائرة ومعه الشاعر نمر طوقان. ودخلت المجلس النيابي بمرافقة: محمّد عمار، هنري مخيبر، ونهاد بويز.
وانتخبت نهاد سعيد وهي من آل جرمانوس «شهابية تحب كميل شمعون» على حدّ تعبير محمود عمار خلفاً لزوجها د. انطوان سعيد عام 1965.
ترعرعت نهاد سعيد بمنطقة البسطة بجوار الدكتور محمّد خالد مؤسس مستشفى الدكتور محمّد خالد (الاوزاعي) وهو نجل سماحة المفتي توفيق خالد.. ونهاد أم لستة أولاد.
ومن عناقيد المجلس النيابي (نسائي) انتخبت نايلة تويني ابنة الشهيد جبران تويني خلفاً لوالدها.
نايلة تتمتع بجرأة إعلامية وسياسية نادرة، فصوتها الصارخ الباحث عن الحق والعدالة يدوي امتداداً لرسالة رفيق العمر. صوتاً صارخاً يملأ فضاءات لبنان والعالم كلما صاح الديك مع شروق شمس النهار.
 

أخبار ذات صلة