بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

23 شباط 2023 12:00ص هل شعر ظُلّامنا بالهزّات الأرضية؟!

حجم الخط
أسئلة واضحة وبسيطة جداً: حُكّامنا ظُلّامنا هل شعروا «كلن يعني كلن».. بأيٍّ من الهزّات الارتدادية التي شعرنا بها بدءاً من 6 شباط؟!.. هل تفكّروا بما تعنيه هذه الهزّات الأرضية؟!.. وهل سألوا أنفسهم عن كبير قادر على أنْ يجعل عاليها سافلها.. دون أنْ يحتاج حتى إلى كلمة «كُنْ».. فيكون!!
أسئلة بسيط وسهلة جدّاً وجدّاً.. لكن حتماَ الجواب عليها أصبح من فك طلاسم وألغاز أعتى الأساطير.. بدءاً من ذاك القزم العجيب الذي امتطى الشاشات.. مُزبداً ومُتوعّداً ومتأمّلاً برؤية عمرية تُبقيه على قيد الحياة إلى لبنان 2050.. ألم تسأل نفسك لثانية كم مرّة تمَّ البصقُ عليك وأنت تتفوّه بكلامك الغبي؟!.. ألم تنظر إلى المرآة وتبصق هي عليك لأنّك غبي وتافه ومعتوه؟!.. ألم تتيقّن – ولن أقول تعتقد – بأنّك «مريض كرسي».. وقد أصبحتَ كذلك على عِشرة «مجنون القصر السابق»؟!..
أسئلتي البسيطة والسهلة أُجيّرها إلى المُتمسّك بكرسي حاكميّة «المركزي»؟!.. ألا تخاف الله بنا؟!.. إرحل وقد امتلكت ما لم يمتلكه «قارون زمانه».. وقد أصبحت عظامك مدكوكة بالعملات الصعبة على أنواعها وبسبائك الذهب.. وأنتَ تسرق أيامنا وزماننا وذريعتك الحفاظ على الليرة.. التي ما عادت بخير أبداً بل بلغت أدنى من أدنى مستوى لها على مر التاريخ..
ويبقى التجيير الأخير إلى «المُختبئ سافل الأرض أو عاليها» والله أعلم.. ألا يكفيك هز أصابع وتوعّد والمُحاربة بإسم الآخرين عبر أرضنا؟!.. ألا ترى الدرك الذي بلغه الناس؟!.. حتى ما عادت حاويات القمامة عامرة بما يمكن أنْ يُقتات به.. والحيوانات الضالّة بدأت تنقضُّ على «البني آدمين» لأنها ما عادت تعثر هنا وهناك على ما تسد به جوعها.. وأنتَ تدعو إلى التصدّق والصلاة والدعاء والتقرّب إلى الله بالقرابين.. «يا إبن الناس ارحمنا وحل عن سمانا ونحن بألف خير».. اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد!!
أخبار ذات صلة