بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تشرين الأول 2019 12:22م سيّدة تونس الأولى.. من أروقة المحاكم إلى القصر الرئاسيّ

حجم الخط

بعد وسيلة بورقيبة، وليلى الطرابلسي، شغلت سيدة تونس الأولى الجديدة إشراف شبيل، وسائل الإعلام المحليّة في البلاد، إثر الإعلان عن فوز زوجها قيس سعيد، بالرئاسة التونسيّة.

فمن المعروف أن النساء في تونس يلعبن، خلافا لبلدان أخرى، أدوارا متميّزة، وهنّ أكثر نشاطا وانفتاحا، بما في ذلك على المستوى السياسيّ.

إشراف شبيل، هي سيدة تونس الثالثة في تاريخها المعاصر، فقد برزت وسيلة بورقيبة إلى جانب رئيس البلاد الأول الحبيب بورقيبة، وكان لها دور كبير على مدى عقود، تلتها ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.


وتقول الصحف التونسيّة عن سيرة سيدة تونس الأولى الجديدة، إنها قاضية تعمل في منصب وكيل رئيس المحكمة الابتدائيّة في تونس، وهي مستشارة في محكمة الاستئناف، وأمّ لثلاثة أبناء، هم عمرو وسارة ومنى.

كما تذكر التقارير أن سيّدة تونس الأولى الجديدة، سارت على خطى والدها الذي كان قاضيًا في محكمة الاستئناف، وكان كثير التنقل بطبيعة عمله في أرجاء البلاد.

وكانت إشراف شبيل، ظهرت إلى جانب زوجها المرشح للرئاسة التونسيّة في دورتي الاقتراع، وتداول النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورها إلى جانبه، مشيدين بشخصيّتها ومظهرها الجاد ووقارها.

وهكذا، ستكون سيّدة تونس الأولى إشراف شبيل، منذ الآن، محطّ اهتمام ومتابعة من قبل الشارع التونسيّ والرأي العام في البلاد، في إطار تقاليد تواصلت منذ استقلال تونس عام 1956.

المصدر: روسيا اليوم + اللواء