17 شباط 2023 12:00ص شيء لا يُصدّق!

حجم الخط
منذ استشهاده وحتى إحياء الذكرى الـ18، لم يبقَ أمراً يتعلق بالشهيد الرئيس رفيق الحريري لم يُقل، أو زاوية لم يتمّ التطرق إليها.
ومع ذلك فإنّه شيء لا يُصدَّق... أنّ أعتى أعداء رفيق الحريري لم يكن بإمكانهم التسبب بالأذى والدمار الذي تمّ على يد بعض المُقرّبين من جماعته وعائلته، فقد دمّروا (جزئياً أو كلياً) في فترة وجيزة كل ما بناه وأنجزه على مدى عقود من الزمن، على سبيل المثال لا الحصر:
- قصر قريطم وما يرمز إليه.
- الشركات والحصص في: شركة سعودي أوجيه، شركة أوجيه تيليكوم، شركة توزيع الإنترنيت سيبيريا، شركة توزيع التلفزيون بالكابل استوديو فيزيون، مُشغّل الخلوي سيل سي (Cell C)، شركة مُشغل الخلوي تورك تيليكوم، بنك البحر المتوسط، إضافة إلى الأسهم والحصص في شركات التأمين والمطابع والصناعات التعدينية والمصارف العربية والدولية. وكذلك الشركات العقارية في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، ناهيك عن سلسلة الفنادق في أوروبا.
- مؤسسة رفيق الحريري، مستوصف الحريري الطبي والاجتماعي، جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية، مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، مدارس الليسيه عبد القادر.
- تلفزيون المستقبل، جريدة المستقبل، إذاعة الشرق، والحصص في جريدة «النهار» وجريدة الـ«دايلي ستار».
والأخطر من هذا كله الأذى الجسيم الذي نال الطائفة السُّنيّة، ومقام رئاسة الحكومة.