من الاكتشافات السينمائية التي إهتدينا إليها من خارج المنظومة التقليدية الأميركية - الأوروبية الغربية شريط أسباني للمخرج خوان كارلوس فريسناديلو - 57 عاماً مواليد جزر الكناري - الذي إستند إلى نص لـ دان مازو، بعنوان: Damsel - الآنسة - وشاركه العمل 30 مساعداً.
الآنسة في الفيلم هي الشابة إيلودي - الجميلة الإنكليزية ميلي بوبي براون، 20 عاماً - إبنة اللورد بايفورد - راي ونستون - الذي تصله رسالة من القصر الملكي تفيد بأنه تم إختيار إبنته إيلودي عروساً للأمير هنري - نيك روبنسون - فلبّى الدعوة مع زوجته الليدي بايفورد - أنجيلا باسيت - والعروس المطلوبة، وشقيقتها فلوريا - بروك كارتر - وكان في استقبالهم الملكة إيزابيل - روبن رايت - حيث سجلت الليدي بايفورد عدم إرتياحها للملكة وشكّت بأن هناك سرّاً ما يجري العمل عليه لكن أحداً من العائلة لم يصدّقها، رغم أنها كانت على حق.
الأمير هنري يدعو إيلودي لرحلة إلى أعلى جبل حيث يفترض تقديم التحية للأجداد، هناك حملها بعدما طلب إليها إغماض عينيها وقال لها آسف حبيبتي ورمى بها إلى هوة سحيقة بلغت نهايتها وبقيت على قيد الحياة، لتبدأ لوحدها مغامرة إنقاذ نفسها من خلال خارطة على جدار المكان دلّتها على المخرج إلى النور وقصدت القصر يتبعها تنين الهوّة الذي هاجم جميع من في القصر وواكب السفينة التي أعادتها إلى منزلها.
شارك في باقي الأدوار: ميلو تويني، نيكول جوزيف، وتاشا ليم، في شريط مدة عرضه 110 دقائق، أدار تصويره ري فونغ، صاغ موسيقاه ديفيد هيمنغ، تكلف إنتاجه 70 مليون دولار، وتم التصوير في باتالا - البرتغال، وإفتتحت عروضه الجماهيرية بدءاً من 8 آذار/ مارس الماضي.