زيارة ذات زخم فني عارم لرئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ إلى القاهرة ولقاء فاعل بوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني أسفر عن إتفاق فني شامل للتعاون إنتاجياً في مجالات السينما والغناء والمسرح، عبر مشاريع مشتركة رصدت لها المملكة ميزانيات كبيرة جداً بحجم الآمال الراغبة في أفلام ومسلسلات وألبومات وحفلات غنائية ومسرحية، وشؤون فنية أخرى ذات مستوى، سواء مع مصر أو على المستوى العربي.
ولأن صفحتنا متخصصة في الفن السابع فإننا نشير إلى أن هناك سلسلة طويلة من المشاريع جاهزة للتنفيذ مع كبار الفنانين من النجوم أمام وخلف الكاميرا. والواقع أنها نماذج تدمج النخبوية مع الطابع الجماهيري التجاري وفق ما أعلنه المستشار في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد توقيع الإتفاقات مع الوزيرة الكيلاني، خصوصاً وأن التصوير سيتم في استوديوهات البلدين، فالمملكة جهّزت استوديوهات بالغة الدقّة وبتقنيات عالية متاحة للأعمال الجديدة تتماشى مع حجم الطموحات التي تحملها المشاريع.
صندوق «بيغ تايم» رصد ميزانيات مرتفعة جداً لدعم وخدمة صناعة السينما في مصر والسعودية وباقي الوطن العربي، ومما تمّت الإشارة إليه باقة واسعة من الأفلام تبدأ بمشروع فيلم عن كوكب الشرق أم كلثوم يتولاه المخرج مروان حامد عن نص لرفيقه أحمد مراد، وفي بطولته منى زكي، كما أن هناك مشروعاً آخر لـ حامد وهو تصوير جزء ثالث من: «الفيل الأزرق». ويبدو أنه تم إقناع الفنانة نانسي عجرم بخوض مجال السينما في فيلم بعنوان: «شغل كايرو». ومشروع كوميدي لـ أحمد حلمي، وآخر لـ: ليلى علوي وسوسن بدر بعنوان: «الثعلب»، وتحضر أمينة خليل مع الملاكم العالمي تايسون في: «إكس مراتي»، ومشروعي: «الرشيدي والبغبغان»، و«البحث عن فضيحة».
وهناك فيلمان لـ أحمد عز: «ولاد رزق»، و«فرقة الموت»، وشريط لكل من: كريم عبد العزيز: «كوتة»، وعمرو يوسف: «المنجم»، وآسر ياسين: «رماح»، بينما رشّح أحمد السقا لعدة خيارات، وكل هذه المشاريع هي غيض من فيض ما هو جاهز للمباشرة في التصوير.
ورغم الكثير من الإستنتاجات تبقى حقيقة واحدة حاضرة وهي أن المال تأمّن لمشاريع مميّزة ولم يبقَ سوى النصوص الملائمة ثم التنفيذ النوعي المحترم فلم يعد هناك من تبريرات لأفلام لا قيمة لها.