انتشرت شائعات كثيرة حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني خلال حياتهما وبعد مماتهما، فيما كان هذا الملف من بين مسائل كثيرة تحدّثت عنها الممثلة المصرية نادية لطفي خلال حلولها ضيفة ببرنامج «كل يوم» الذي يقدمه وائل الإبراشي.
ما حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. نادية لطفي تتحدث
الممثلة المصرية رفضت الكشف عن صحة الأخبار التي تنتشر كل فترة حول زواج العندليب من سعاد حسني، مؤكدة أنه كان هناك قصة حب بينهما.
لكن في الوقت نفسه، اعتبرت نادية لطفي أن الحديث كل فترة عن هذا الموضوع هو مكسب للكثيرين من مثيري الأمر لكن لا داعي للتعليق عليه.
الحديث عن الأمر برمّته اعتبرته لطفي «قلة أدب» ومتاجرة وبلطجة على الحياة الشخصية للفنانين، مؤكدة أن الاستمرار فيها أمر لا داع منه فالاثنين ماتا والحديث عن هذه القصة مستمر.
المنافسة بين ناديا لطفي وسعاد حسني
وحول حقيقة منافستها مع الراحلة سعاد حسني على المشاركة في الأفلام، رفضت لطفي التعليق على الأمر أيضاً.
«إن الرد على هذه الأقاويل كان من المفترض أن يكون في زمنها وليس الآن»، هذا ما قالته مشيرة إلى ذلك «كلام رخيص».
فيما اعتبرت أن علاقتها بسعاد حسني كانت كعلاقتها بأي زميلة، وأنها أحبت سعاد حسني لأنها كانت أنجح زميلاتها.
وعن عبد الحليم حافظ: فقدت الوعي بعد صفعة منه
لا علاقة بينها وبين العندليب. كان أول ما نفته الممثلة نادية لطفي في حديثها عن عبد الحليم حافظ.
فيما استذكرت صفعة العندليب الأسمر لها في فيلم «أبي فوق الشجرة» التي أفقدتها الوعي.
وقالت «كانت يده جامدة جدا، أما فريد شوقي ورشدي أباظة كانا يجيدان تمثيل مشاهد الصفع والضرب في الأفلام دون أن يسببا أذى لمن أمامهما، بعكس العندليب، ومثله فاخر فاخر».
نادية لطفي.. والصراع مع المرض
حكاية لطفي مع مرضها كانت ضمن فقرات البرنامج أيضاً، فقد تحدثت عنه وكيف أثر في تغير العديد من الأمور بشخصيتها.
وقالت نادية لطفي إن المرض والألم يجعل الإنسان يكتسب الكثير من الأشياء مثل العلم والصبر، وهذه الأشياء لن يدركها «الإنسان بهذه الطريقة سوى بالمرض».
نادية لطفي وابنها
لم يتطرق وائل الإبراشي إلى الحديث عن ابن ناديا لطفي الذي تسّمه وسائل الإعلام بالابن الغامض.
فتتسم علاقة نادية لطفى بابنها الوحيد أحمد بحالة من الغموض التام، فلا توجد له أي معلومات بوسائل الإعلام، إلا أنه بنها الوحيد من زوجها الأول عادل البشاري، ضابط البحرية.
عاش أحمد لفترة معها إلى أن سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسته العليا، حيث تخرج في كلية التجارة، واستطاع الالتحاق بالعمل في أحد البنوك الكبرى.