بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 كانون الثاني 2024 12:00ص الاجتماع السنوي للمركز الثقافي الإسلامي رفع رسالة الثقافة وواكب مسيرة التطور

الرئيس سلام متوسطاً الشيخ  حداد والسفير دمشقية الرئيس سلام متوسطاً الشيخ حداد والسفير دمشقية
حجم الخط
عَقَدَت «الهيئة العامَّة» للمركز الثَّقافيِّ الإسلاميِّ، بناء على الدَّعوة الموجَّهة إليها من قِبَلِ رئيس المركز السفير هشام دمشقية اجتماعها السنوي العام، أمس السبت في مقر المركز الثقافي الإسلامي في رأس بيروت. 
ترأس «الجمعيَّة العامّة» الرئيس تمام سلام، رئيس المركز السفير دمشقية وحضر الأعضاء، أمين السر الشيخ الدكتور أسامة حداد، أيمن سربيه، الشَّيخ بلال المُلاَّ، المحامي رامي عيتاني، المحامية زينة المصري، المحامية سنا الرَّافعي، سامر الصفح، السَّفير الدكتور ظافر الحَسَن، عبد النَّاصر عبد الله؛ عبد الهادي المحيسن، المحامي عمر زين، العميد فؤاد آغا، ليلى المأمون، يسرى التنير مومنة ؛ مع المدير الإداري للمركز سليم سربيه.  
افتتحت الجلسة بقراءة الفاتحة ثم القى دمشقية كلمة قال فيها:
«أهلاً وسهلاً في رحاب المركز الثقافي الإسلامي، مركزكم وكلنا يعرف ما هو المركز الثقافي الإسلامي، إنه واحة عطاء في حياتنا الثقافية منذ عام 1971، وبرغم الصعوبات التي عاشها بلدنا في السنوات الأخيرة، استمر هذا المركز وإن شاء الله سيستمر رافعاً رسالته الثقافية الإسلامية والوطنية من خلال ناسه وأهله ومؤيديه هادفاً إلى مواكبة مسيرة التطور من أجل الوصول إلى الأفضل والأنسب».
أضاف: «غايتنا أن تكون الحياة الثقافية فاعلة ومؤثرة بإنشاء لجان متخصصة تعنى بدراسة المشاكل وإعطاء الحلول لها، ومنها ما تقوم على الأبحاث والدراسات. غايتنا ايضاً ألا نكتفي بالنشاطات بالداخل بل التفاتة مميزة باتجاه العالمين العربي والإسلامي تواصلاً وتعاوناً لتطوير العلاقات لنهضة أبناء مجتمعنا في مجالات الدراسات والأبحاث والاكثار من الاجتماعات والحلقات الدراسية والمحاضرات والتعليم الديني لتعميم الوعي لجيل الشباب».
وتابع: «عالمنا اليوم متغير في جميع المجالات، من المال والإعلام والاتصالات والسياسة حتى والأخلاق. وعلينا أن ننتبه ونجابه من أجل ابراز حضارتنا، الحضارة العربية والإسلامية التي هي حضارة خير وحوار وعدل ومساواة ومحبة وتسامح وأخلاق».

سلام

ثم ألقى الرئيس سلام كلمة تمنى فيها أن «يكون هذا اللقاء بارقة أمل ورجاء، حتى يكون لهذا المركز مكانته ويكون له دوره في وسط أوضاع كلنا نعاني منها، وكل المؤسسات الثقافية تعاني منها، وخصوصاً في ما يتعلق بمجتمعنا الإسلامي، وبالرؤى والأفكار والتوجهات التي تحتاج إلى مواكبة ورعاية من مراكز مثل المركز الثقافي الإسلامي، المنفتح بعلم وثقافة، والذي يقدر أن يساعد في تصويب البوصلة والمسار، هذا المركز له سنوات عديدة، له مكانته ودوره وكلماته في وسط كبير من المراكز الثقافية الإسلامية والعربية».
وتابع: «كما أن الأوضاع ومعركته في البلاد ليست علينا فقط في المركز الثقافي الإسلامي، ونعوض عن ذلك بهمة الغيورين والمحبين والمخلصين الذين يتابعون هذه الرسالة وهذا الدور، وعلى رأسهم أخونا رئيس المركز السفير هشام الذي يعطيه كل وقته، وكثر من رؤسائه الذي أعطوا هذا المركز الكثير من وقتهم. وأتمنى للمركز التقدم والنجاح في مسيرته وتأدية رسالته الثقافية الإسلامية».
بعدها عرض دمشقية البيانين الإداري والمالي للهيئة الإداريَّة، وناقَشَت «الجَمْعِيَّةُ العَامَّةُ» ما ورد في كلٍّ منهما بالعمق، ثمَّ أقرَّتهما بالإجماع؛ مُثْنِيةً على ما أنجزته الهيئةُ الإدارية، من محاضرات ولقاءات واجتماعات، فضلاً عما خطَّطت له من أعمالٍ لم يُمْكِن تحقيقها نظراً إلى ما تَشْهَده البلادُ حاليَّاً مِن أحداث؛ وبناء عليه، دعت الجمعيَّة العامَّة، الهيئة الإداريَّة إلى العمل على تنفيذ ما يمكن من هذه المخطَّطات عندما تتيح الأجواء العامَّة ذلك.
وبعد الاستماع إلى ما طرح من آراء ومناقشات، أقرَّت «الجمعيَّةُ العامَّة»، بالإجماع البيانين الإداري والمالي.