بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 شباط 2024 12:00ص مولوي بعد ترؤسه اجتماعاً أمنياً في سرايا صيدا: الحكومة تجنّد إمكانياتها لتجنيب الجنوب ولبنان الحرب

الوزير مولوي خلال الاجتماع الموسّع الوزير مولوي خلال الاجتماع الموسّع
حجم الخط
دان وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال يومياً الجنوبيين الأمنيين المتشبّثين بأرضهم وبيوتهم، مؤكداً «وقوف الدولة والحكومة وكل الشعب اللبناني والعالم الشريف الى جانب أهلنا في الجنوب الذي سيصمد في وجه العدوان الإسرائيلي»، معتبراً أن «لبنان سينتصر والإحتلال إلى زوال».
كلام الوزير مولوي جاء خلال مؤتمر صحافي عقده اثر ترؤسه اجتماعاً أمنياً موسّعاً في سرايا صيدا الحكومية عقد في حضور المحافظ منصور ضو وجميع قادة الأجهزة الأمنية، وبحث خلاله التطورات الأمنية الأخيرة على ضوء استهداف العدو الإسرائيلي منشآت صناعية في الغازية جنوب صيدا.
وقال الوزير مولوي «مرة أخرى جئنا لنؤكد اليوم من الجنوب لأهله الأبرياء الصامدين في قراهم وبلداتهم لينتصروا بصبرهم وعيشهم بأرضهم التي تعبوا وضحّوا لامتلاكها والبقاء فيها، وأتينا لنعلن تضامننا ومسؤوليتنا الكاملة عن كل الأبرياء الموجودين في الجنوب ولكي نقول لهم نحن إلى جانبكم ومعكم».
أضاف مولوي «كل العدوان الذي طال الأبرياء والأمنيين في القرى الجنوبية الحدودية والنبطية والغازية هو اعتداء وعدوان مُدان ومصيره الى الزوال»، آسفاً «لاتساع رقعة الاعتداءات الصهيونية على بعض المناطق البعيدة عن المواجهات الحدودية»، وأعلن أنه «جراء الاعتداءات تم إحصاء حوالي ألف منزل في الجنوب والنبطية مدمر بالكامل وتضرر 8000 منزل، وسقوط شهداء فاق عددهم المئتين،  أما الجرحى فعددهم أكبر بكثير، كذلك هناك نزوح كبير من بعض مناطق الجنوب والنبطية بلغ عددهم حوالي 90 ألف نازح الذين يجري العمل الجديّ لمساعدتهم من قبل الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية ومجلس الجنوب وبالطبع بإشراف محافظ الجنوب منصور ضو الذي حللنا ضيوفاً في مكتبه اليوم ومحافظ النبطية»، موضحاً «ان الدولة اللبنانية تقوم بكل إمكاناتها في الظروف الحالية لمساعدة النازحين».
وأكد «إذا كانت غاية العدو الإسرائيلي من القصف الذي نفذه منذ يومين باستهداف المنشآت الصناعية في الغازية والمواطنين الآمنين أو المصانع لإخراج اللبنانيين الجنوبيين الصامدين من مناطقهم ومن بيئتهم فهذا لن يحصل لأن الجنوبيين مصيرهم النصر وبالنسبة لنا لبنان والجنوب منتصران وكل ضيعة على الشريط الحدودي هي عزيزة وكل منطقة في الجنوب اللبناني غالية وعزيزة  علينا وهي في القلب والعمق اللبناني، وكل منطقة أهلها صامدين فيها يدافعون عنها»، مجدداً تأكيده «أن الجنوب قلب لبنان، ولبنان قلبه في الجنوب وعليه والحكومة مع الجنوب ، الذي لطالما عودنا على الصمود وعلى الانتصار، الجنوب باقٍ وسيصمد وسينتصر ولا يمكن لأي عدوان أن يقدر على أهله الأقوياء الصامدين».
وتابع «جئنا لعقد اجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية العاملة في الجنوب وهي موجودة الى جانب الناس وأرضهم ولتهتم بكل الأمور لمساعدتهم ولوضع وزارة الداخلية والحكومة بمستجدات كل الأمور والتطورات التي تحصل ونتابعها لحظة بلحظة». مشيراً إلى «أن الحكومة ورئيسها بكل لقاءاته التي يجريها بالداخل وحاليا في الخارج يعملان لتجنيب الجنوب اللبناني ولبنان كاس الحرب»، وأكد مولوي «ان الظلم الذي يتعرض له الأبرياء هو ظلم غير مقبول والحكومة اللبنانية تحاول القيام بكل واجباتها لتفاديه وتعمل بكل امكاناتها لحماية الجنوب، كما ونتابع مع المحافظ ضو في لقاءاتنا  اليومية كل المستجدات في الجنوب سواء أمنيا أو عسكريا أو في ما يتعلق بالنازحين ونحن دائما الى جانبه وهو الى جانبنا».
وكان الوزير مولوي وصل إلى سرايا صيدا برفقة وفد ضم العميد سامي ناصيف، قائد سرية درك الداخلية الرائد نادر قصب، ومستشارته نجوى سويدان، وبعد انتهاء الاجتماع توجه مولوي والمحافظ ضو برفقة الوفد إلى مطرانية الموارنة في صيدا، حيث قدموا التعازي الى النائب غادة أيوب بوفاة والدة زوجها.