بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 شباط 2020 12:29م إثر جلسة الثقة.. «كماشة أمنية» في محيط مجلس النواب تحوله الى «ساحة حرب» (صور وفيديوهات)

أمام أحد المداخل المؤدية الى مجلس النواب (تصوير محمود يوسف) أمام أحد المداخل المؤدية الى مجلس النواب (تصوير محمود يوسف)
حجم الخط
مع بدء «ثلاثاء الغضب»، تجمع مئات المحتجين اللبنانيين منذ الصباح الباكر أمام مداخل المجلس النيابي من جهات عدة، في مسعى لمحاصرة النواب ومنعهم من دخول الجلسة.

وأدت المواجهات بين الجيش اللبناني وقوى الأمن من جهة، والمحتجين من جهة أخرى، الى وقوع عشرات الإصابات، حيث عمل الصليب الأحمر على معالجة بعضها ميدانيًا، ونقل بعضها الآخر الى المستشفيات المجاورة.

ودفع الجيش اللبناني بتعزيزات إلى محيط المجلس، حيث تعقد جلسة نيابية عامة تمهيدا لمنح حكومة الرئيس حسان دياب الثقة.
 
وأطلق عناصر قوى الأمن القنابل المسيلة للدموع بشكل مكثف بالإضافة الى استخدام خراطيم المياه في محيط المجلس لتفريق المتظاهرين، ووقع تدافع بين متظاهرين والقوى الأمنية عند نقطة زقاق البلاط المؤدية إلى البرلمان، أسفرت عن وقوع اصابات.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي اتخاذ تدابير استثنائية خلال انعقاد الجلسة، أبرزها إخلاء وإقفال شارع المصارف في وسط بيروت كليا، وعزل المناطق المحيطة بمجلس النواب من زقاق البلاط وجريدة النهار وصولا إلى الخط البحري وكل التقاطعات المؤدية لساحة النجمة.

وخلال المواجهات، أكد الجيش اللبناني على حسابه عبر "تويتر"، على أن "أعمال الشغب والتعدي على الأملاك العامة والخاصة يشوه المطالب ولا يحققها ولا يندرج في خانة التعبير عن الرأي".

وكانت قوى الأمن قد طلبت أيضًا من المتظاهرين الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم القيام باعمال شغب والابتعاد عن السياج والجدار الاسمنتي حفاظا على سلامتهم.وعمدت مجموعات من المتظاهرين الى اعتراض سيارات المسؤولين ورشقها بالبيض، واستطاعوا تكسير زجاج إحدى السيارات خلال مرورها من أحد المداخل المؤدية الى المجلس.