بيروت - لبنان

19 نيسان 2024 12:00ص «الخماسية» تتحوّل إلى «رباعية» عند باسيل و«ثلاثية» عند «حزب الله»

موسى يدعو إلى فصل الأحداث في المنطقة عن ملف رئاسة الجمهورية

سفراء الخماسية خلال زيارتهم النائب باسيل في البياضة سفراء الخماسية خلال زيارتهم النائب باسيل في البياضة
حجم الخط
واصل سفراء اللجنة الخماسية، جولاتهم على القيادات السياسية فزاروا رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في منزله في البياضة، وقد حضر السفير القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، السفير المصري علاء موسى والسفير السعودي وليد بخاري فيما تغيّبت السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
كما حضر اللقاء النائبان ندى بستاني وسليم عون ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية ناجي حايك ومسؤول العلاقات الديبلوماسية طارق صادق.
وبعد اللقاء قال السفير المصري علاء موسى: «اللقاء كان طيبا وجيدا مع معالي الوزير جبران باسيل، وشاركته اللجنة الخماسية في محصلة لقاءاتها في الفترة الماضية وأيضا استمعنا منه الى الخطوات الواجب اتخاذها في الفترة المقبلة، وتوافقنا على عناوين رئيسية مهمة جدا ألا وهي انه لا بد من انتخاب رئيس سريعا وان المشاورات ضرورية بين الكتل السياسية».
أضاف: «دعونا لا نربط بين ما يحدث في المنطقة والاستحقاق الرئاسي في لبنان، بل بالعكس ما يحدث في المنطقة يجب أن يكون حافزا للانتهاء من ملف الرئاسة في أسرع وقت».
وقال: «نحن اليوم كخماسية سنختم الجولة الأولى من لقاءاتنا على مختلف الكتل السياسية وسيعقبه لقاء قد يكون بداية الأسبوع المقبل مع الرئيس نبيه بري، وعندها يمكن أن تتضح الملامح بشكل أكبر ولكن ما أستطيع أن أقوله ان الجو العام إيجابي، ولا يزال من الضرورة العمل على مسألة الثقة وزيادة مساحتها بقدر ما يسمح أن يحدث انفراجا في الملف الرئاسي. فالأرضية المشتركة موجودة ولكن أيضا زيادة رقعتها في غاية الأهمية وهو ما تعمل عليه الخماسية في الفترة الحالية، وأرجو أن نصل في الفترة المقبلة الى أشياء ملموسة تساعدنا في عملنا وفي الجهد الذي تقوم به الكتل السياسية المختلفة».
وردّا على سؤال عن رباعية اللقاء وجديده قال موسى: «فكرة حضور السفراء بشكل خماسي أو رباعي، لا ينفي ان الحديث الصادر ممن يحضر هذه الجلسة يكون باسم الخماسية مما يعني ان الحديث في أي مكان وأي اجتماع ومع أي طرف يكون باسم الخماسية، لان موقفها واحد ونهجها واحد ورؤيتها واحدة وعدم حضور أحد الأطراف لا يعني أي تغيّر في موقف الخماسية كوحدة موحّدة».
أضاف: «لقد قطعنا شوطا طويلا وربما التغيّرات ليست كثيرة لكن هذا الملف شائك ومعقّد وبالتالي بجهود الخماسية ومختلف الأطراف تبدو التطورات بسيطة ولكن خطوة بخطوة يمكن أن تؤدي الى شيء مهم، ونريد أن ننتهز حالة الزخم الآن في الدولة اللبنانية وتفاعلها مع الملف الرئاسي للدفع أكثر لناحية احداث خرق فيه وهو ما نأمل فيه ان شاء الله في الفترة المقبلة فتفاءلوا خيرا».
وأضاف: «المشتركات بدأت تظهر بشكل أكبر، رغم انه ما زالت هناك اختلافات في الرؤى لكن المساحة بدأت تزيد بشكل ملموس وليس بشكل كبير، وهو ما نعمل عليه ونحاول زيادته في أسرع وقت ممكن للانتهاء من هذا الملف قريبا».
الوفاء للمقاومة
كما التقى سفراء مصر وقطر وفرنسا كتلة «الوفاء للمقاومة» في حارة حريك.
وأفيد بأن سفراء اللجنة الخماسية سمعوا من رئيس الكتلة النائب محمد رعد الموقف نفسه أي الحوار مقبول من الكتلة بإدارة رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن دون شروط مسبقة.
واستضاف السفير المصري في لبنان علاء موسى، سفراء دول السعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة أعضاء اللجنة الخماسية، وذلك في لقاء تشاوري حول أهم مخرجات لقاءات السفراء مع القوى السياسية اللبنانية.