بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 أيلول 2020 12:50م الطبش لـ«اللواء»: الحريري ينتظر انتهاء «مهلة التشكيل».. وعلى الحكومة تحدّي الأحزاب الممولة لـ«السلاح المتفلت»

حجم الخط
يستمر التجاذب الحكومي قائمًا على الرغم من الرقابة الفرنسية على أجواء التشكيل، الحكومة لم تُحسم بعد لا شكلًا ولا مضمونًا، إلا أن «خدمة الـ 15 يوم» ما زالت سارية.

في هذا الشأن، أشارت النائبة رولا الطبش، في حديث مع اللواء، الى أن المهلة المعطاة للتشكيل لم تنته بعد، ولن نستبق الأمور ونتعاطى بسلبية، مؤكدة أن الرئيس سعد الحريري كان واضحًا بأنه لن يغطي أي عرقلة تحصل وسيسحب يده من التسمية في حال استمرت الممارسات السابقة عينها، وهذا ما يفسر تريّث الحريري بالتصريح بعد الاستشارات الأخيرة الى حين انتهاء مهلة الـ 15 يوم.

وهو الذي كان قد أفاد من بعبدا بأنه سيشرح كل ما يتعلق بالمرحلة المقبلة خلال يومين، وذلك بعد تسميته للرئيس المكلف مصطفى أديب.

وعلى إثر الإشكال الكبير الذي حصل مساء أمس في الطريق الجديدة، والذي أدى الى مقتل الشاب طه الكرنبي وجرح آخرين، تطرقت الطبش الى موضوع السلاح المتفلت بشكل عام على كافة الأراضي اللبنانية، معتبرة أن هذه الظاهرة تهدد حياتنا جميعًا في كل لحظة، جازمة أن مسؤولية تحدي الأحزاب الممولة لهذا السلاح تقع على الدولة والحكومة.

وردًا على سؤال اذا كان تيار المستقبل يدعم مداهمة أمنية واسعة الى طريق الجديدة لـ«لم السلاح»، قالت الطبش: "هذا التوجه تعلنه قيادة التيار، أما أنا كممثلة عن بيروت فأطالب بنزع هذا السلاح من الطريق الجديدة وكل المناطق، فالاستقرار الأمني يجب أن يكون مطلب داخلي لدى الجميع وعلينا ألا ننتظر الخارج كي يطلب منا القيام بذلك".

ولفتت الى أنها تتابع ملف الإشكال مع الأجهزة الأمنية، وأكدت أن "التحقيق يأخذ مجراه والمدانون يجب أن يحاكموا ونرفض أي تحركات ثأرية كي لا ندور بالدوامة عينها، ونؤكد على وجوب اللجوء الى منطق الدولة".

وأكدت الطبش أن الإشكال فردي بين أشخاص من عائلة، وآخرين من عناصر تابعة للفصائل الفلسطينية، وبالتالي لا صحة على الإطلاق لما يحاول البعض تصويره بأن الخلاف سياسي بين أنصار الرئيس سعد الحريري ومجموعات تابعة لشقيقه بهاء.

وقالت: "تصوير الأمر بهذا الشكل يأتي من أشخاص يريدون لهذا الإنقسام في البيت الواحد أن يحصل، إلا أن ذلك لن يحصل، فأهل بيروت أوعى وأكبر من أي فتنة"، مشيرة الى أن الرئيس الحريري وشقيقه بهاء مهما اختلفوا بالتوجه أو السياسة إلا أنهما لن يوظفا هذا الخلاف في الشارع السني، فالاقتتال الداخلي أبعد ما يكون عن آل الحريري تاريخيًا".

وجزمت أن هذا الاختلاف بين الرجلين غير محبذ لدى جمهور تيار المستقبل، ولا أحد يتمنى أن يستمر.