بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 نيسان 2024 12:07ص بخاري عند دريان والخطيب ودعم لمساعي «الخماسية»: نأمل بحلول سريعة من خلال الحوار

اللقاء بين المفتي دريان والسفير بخاري في دار الفتوى (محمود يوسف) اللقاء بين المفتي دريان والسفير بخاري في دار الفتوى (محمود يوسف)
حجم الخط
أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، حرص بلاده على استقرار لبنان ودعم تعزيز الوحدة والتقارب فيما بين اللبنانيين، وشدد على أهمية المساعي والجهود التي تقوم بها اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان، أملا أن تصل هذه المساعي الى حلول سريعة من خلال الحوار الذي تجريه مع الجميع.
من جهته، أكد دريان على ضرورة التعاون مع اللجنة الخماسية التي تبذل وتقدّم العديد من الطروحات والأفكار البنّاءة التي تساعد في الوصول إلى حلول، ودعا القوى السياسية إلى التجاوب مع سعي اللجنة الخماسية التي لديها مصداقية في التعاطي مع القوى السياسية لإيجاد مخارج ترضي الجميع، وأي مبادرة كانت تطرح هي من الداعمين الأول لها لحرصها على لبنان واللبنانيين.
وشدّد على ان «الإصلاح يبدأ في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قوية وإلّا سيبقى لبنان يعيش في الفوضى، وإذا لم يساعدوا اللبنانيون أنفسهم ويتعاونون مع الأشقاء والأصدقاء فسنستمر في حلقة مفرغة ، وهذا مضيعة للوقت وسيؤدي بالبلد الى مزيد من الانهيار والتشرذم».
في المجلس الشيعي
وزار السفير السعودي نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلّامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس، مهنّئا بحلول عيد الفطر المبارك، وتم التداول في «العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وأطلع السفير بخاري الشيخ الخطيب على آخر المستجدات والجهود التي تقوم بها اللجنة الخماسية لمساعدة لبنان، وتم التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وما تتعرض له غزة من عدوان همجي وضرورة العمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وشدّد الخطيب على «ضرورة تعزيز التضامن العربي الإسلامي بالتشاور والحوار والتعاون بين الدول العربية والإسلامية»، منوّهاً بـ«الدور السعودي في تعزيز هذا التضامن الذي نريده فوق كل الاعتبارت المذهبية والطائفية خدمة لمصالح الامة وشعوبها»، آملا أن «تفضي جهود اللجنة الخماسية الى إيجاد حلول تخرج لبنان من حالة الانسداد السياسي ويتوافق اللبنانيون على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية تخرج لبنان من أزماته المتفاقمة وتعزز اللحمة الوطنية في مواجهة العدوان الصهيوني وتعيد بناء ما هدّمه».