بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 آذار 2022 12:00ص جامعة آل سنو أقامت لقاءً تكريمياً استذكاراً لمآثر البروفسور وفيق سنو

المفتي دريان متوسطاً جانباً من الحضور (محمود يوسف) المفتي دريان متوسطاً جانباً من الحضور (محمود يوسف)
حجم الخط
أقامت جامعة آل سنو لقاءً تكريمياً في فندق الديون- فردان استذكاراً لمآثر البروفسور الراحل وفيق سنو وانجازاته العلمية.

اللقاء الحاشد حضره مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيس تمام سلام، النائب السابق محمّد الأمين عيتاني، الوزير السابق خالد قباني، رئيس تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام، رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني، نقيب الصحافة عوني الكعكي، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمّد عفيف يموت ورؤساء الاتحاد السابقون: رياض الحلبي، محمّد خالد سنو، الدكتور فوزي زيدان وأعضاء من الهيئة الإدارية للاتحاد، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية فيصل سنو، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي، نقيب الأطباء البروفسور شرف أبو شرف، جهاد مكوك ممثلاً وزير الصحة فراس الأبيض، عميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية البروفسور رولان طنب، اللواء إبراهيم بصبوص، المدير الإقليمي لجهاز أمن الدولة في الشمال العميد أيمن سنو، رئيس نادي الأنصار نبيل بدر، محمّد السماك، هشام جارودي والدكتور وسيم الوزان وحشد من الفاعليات والشخصيات البيروتية وعائلة الراحل المكرّم سنو.

بعد تلاوة لآيات من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة عن روح الراحل سنو ألقى رئيس جامعة آل سنو محمّد خالد كلمة أكّد فيها ان اللقاء ليس فقط لنتذكر القامة العائلية والعلمية والوطنية والانسانية للراحل لأن ذكراه محفورة في وجدان عائلتنا وعائلات بيروت واتحادها ومكتوبة في أبحاث علماء طب العيون.

وعدّد سنو لإنجازات الراحل العلمية وجهوده في كل المناصب والمواقع التي عمل بها وخصوصا في الشأن الاجتماعي من خلال تقديماته الصحية ودعم المتعثرين وكذلك طلب العلم، مؤكدا ان البروفسور سنو كان على الدوام الممثل الدائم للبنان في المؤتمرات الدولية والعربية، وكان قامة وطنية لن ينساها لبنان وبيروت.

بدوره، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمّد عفيف يموت قال: اليوم نتذكر كبير أطباء العيون، الموسوعة الطبية الإنسانية ومدرب آلاف الطلاب والممرضات، ونتذكر عظيماً من بيروت.

أضاف يموت: لقد حرص البروفسور سنو على ربط عائلته باتحاد جمعيات العائلات البيروتية وشجع كوكبة من العائلة على المشاركة في الهيئة الإدارية للاتحاد ومنها ترؤس ابن العائلة الصديق محمّد خالد سنو للاتحاد.

وختم يموت: نتذكر ما كان يردده الراحل دائماً: اتحاد العائلات حاجة للقادة السياسيين وليس العكس، والمطلوب من الكل التكامل والمشاركة من أجل نهضة بيروت.

عميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية البروفسور رولان طنب استذكر علاقاته بالفقيد مهنياً وإنسانياً، مؤكداً أن وجوده في هذا اللقاء هو لتأكيد الوحدة الوطنية بين شرائح المجتمع البيروتي وأن المطلوب الحفاظ على لبنان وطناً حراً سيداً عربياً.

من جهته، نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف عاهد البروفسور على متابعة الرسالة ليبقى لبنان وطن العلم والعدالة والسلام، مؤكداً ان المرحلة التي يعيشها لبنان صعبة، فهو يعيش وسط الوباء والبلاء وأضحت الدولة اشلاء ومدخرات النّاس في خبر كان، آملاً من الفقيد الراحل ان يرى من عليائه مخرجاً يتلمسه الحكماء.

وفي نهاية الكلمة سلم النقيب أبو شرف نجل الفقيد الراحل كريم سنو درع النقابة تقديراً لعطاءات البروفسور سنو في العلم والطب.

رئيس جمعية المقاصد الدكتور فيصل سنو ألقى كلمة في اللقاء أشار فيها الى ان الفقيد الراحل لم يترك بلده في عزّ الأزمات وغيره كانوا أقل منه فهاجروا يميناً ويساراً بحثاً عن الأمان والرزق. 

وأضاف الدكتور سنو:هناك الكثير عن الفقيد الراحل لم يُكتب ولم يُسمع، فالراحل كان متواضعاً فكان يعمل في مستشفى صيدا ومستشفى محمّد خالد ومستشفى المقاصد رغم مكانته العلمية، ولكنه آثر أن يكون طبيب الفقراء رغم انه كان طبيب الملوك، مؤكدا انه للنّاس وعمل لخير النّاس واختزن الكثير من الأعمال الصالحة لآخرته.

ممثّل وزير الصحة فراس الأبيض الدكتور جهاد مكوك نقل اعتذار الوزير الأبيض عن الحضور لتزامن اللقاء مع انعقاد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء، مؤكدا ان الراحل العزيز كان يعكس حبه اللامتناهي لوطنه وكان مميزاً في كل المناصب والمراكز التي تبوأها، فرفع اسم لبنان، ورغم مكانته في المجال الطبي أصر على ان يكون النشاط الاجتماعي مرافقاً لمهنته فحمل عن جدارة لقب البروفسور في المجالات كافة.

وخُتم اللقاء بكلمة لنجل الفقيد الراحل كريم سنو فقال: لقد ذكرتم كل مآثر الوالد وأنتم تعرفونه أكثر مني، متحدثاً عن ذكريات الرعاية الأبوية شاكراً المدعوِّين حضورهم المميز ولكلماتهم المفعمة بالحب والوفاء لوالده.

بدورها زوجة الراحل هند كبارة سنو قالت في كلمة قصيرة: كنت أقول للفقيد: «لقد تزوجت الطب وبيروت ثم أنا» ولقد كنت على حق فوفاؤهم لك يوازي وفائي.