زار وفد كبير من منطقة البترون وفي إ طار الحملة التي نظمها اتحاد بلديات منطقة البترون وبلدية البترون تحت عنوان "من البترون الى قلب بيروت” العاصمة بيروت تضامنا معها ومع أهلها بمشاركة رؤساء بلديات بترونية وأعضاء مجالس بلدية وعدد كبير من المتطوعين.
وانتقل البترونيون على متن الحافلات والآليات اللازمة حاملين عدتهم والطعام وكل ما يلزم لتمضية يوم بين الركام في منازل العاصمة وأحيائها للوقوف بجانب المواطنين ونفذوا أعمال التنظيف والتأهيل بمشاركة عمال متخصصين في النجارة والحدادة وصيانة المنازل من نوافذ وأبواب وغيرها من أعمال التأهيل.
هذا واعلنت لجنة كفرحزير البيئية ، ان "الاسمنت المغشوش الذي تبيعه مصانع الاسمنت في شكا غير صالح لاعادة اعمار ما هدمه انفجار المرفأ لان كمية كبيرة من التراب الابيض غير المحروق وغير المعالج يدس داخل الاسمنت اضافة الى حوالى خمسة بالمئة من نفايات اتربة واغبرة الاسمنت المحتوية على العديد من المعادن الثقيلة وكذلك ما ينتج في الافران من رماد الفحم البترولي الذي يحتوي مواد خطيرة. وأضافت ان متر الباطون الذي كان يحتاج اربعة اكياس اسمنت يحتاج الان الى ثمانية اكياس على الاقل.وان سعره الاحتكاري الفعلي هو ضعف المليون ليرة الذي يباع به اليوم ليضرب باثنين اي ان الثمن الفعلي للطن هو مليوني ليرة. لهذا فإن استيراد الاسمنت واعفاءه من اي رسوم جمركية واستيراد الكلينكر قد اصبح ضرورة انسانية ووطنية واقتصادية وصحية. لا سيما أن الإسمنت في عدد من الدول يبلغ ثمنه اليوم حوالى خمسة وعشرين دولارا محملا على الباخرة.
واكدت اللجنة انه ولا شك في أن معظم الشعب اللبناني يشاركنا الرأي وبخاصة سكان البيوت المشققة اسطحها والمشردون من افراد العائلات الذين انهارت بيوتهم والحوادث كثيرة معروفة اضافة الى اطفال ضحايا مجزرة السرطان وامراض القلب والصدر في الكورة الذين فتكت بهم مصانع الاسمنت بعد ان دمرت بيئتهم الخضراء شر دمار .
وأضافت اللجنة: "نطالب وزير الصناعة بإصدار أذونات استيراد الاسمنت الاسود والابيض معفى من اي رسوم لانهاء جريمة احتكار الاسمنت وانهاء جريمة تدمير بيئة لبنان”.
وفي اطار اخر تم صباح اليوم توقيف الناشط جان سعد في البترون من دون معرفة الجهة أو الجهاز الأمني وناشدت العائلة المعنيين لاطلاقه. ومنذ قليل تم اطلاق سراحه .
وفي متابعة لأخبار كورونا وبعد إعلان بلدية شكا عن تسجيل إصابة جديدة بكورونا في البلدة، وردت معلومات عن إصابة أخرى بالفايروس في بلدة عبدللي لشاب يسكن البلدة ويعمل في مؤسسة مصرفية بمدينة البترون. وقد تبين انه مصاب بعد ان اجرى فحص ال PCR في مختبر عقيقي في جبيل.
هذا وطلبت بلدية كفرحزير الكورة، من "جميع اهالي كفرحزير وسكانها ممن قصدوا الدوائر العقارية أو دائرة المساحة في الكورة الواقعة عند أو اوتوستراد الكورة-زغرتا، في الاسبوع الفائت او خلال الاسبوع الحالي، ضرورة اجراء فحص pcr بالسرعة الممكنة وحجر أنفسهم، بانتظار النتيجة واعلام البلدية، ليبنى على الشيء مقتضاه.