اعتبر رئيس حزب السلام اللبناني روجيه اده أنّ لا إصلاح ولا تغيير، ما لم نذهب لتحديث دستوري لاطائفي لامركزي إتحادي؛ الكلمة الفصل فيه لتصويت شعبي، على شتى الأصعدة؛بدءاً من الإطارات البلدية والمناطقية! حيث الشعب يقرّر حوكمته ويحاسبها في صندوق الإقتراع. وحيث لا قيد على الناخب!
ويتم انتخاب الرؤساء التنفيذيين بالأكثرية المطلقة،والمجالس بالنسبية!
وأضاف اده مَن ينتظر فرَجاً من
هذه المنظومة المافيوطائفية اللعينة،
هو ضالٌ لأبعد حدود الضلال! اذ ان إنقاذ لبنان يمر بكف يدهم، من خلال
اعلان الامم المتحدة لبنان دولة فاشلة ووضع هذا القرار الاممي موضع التنفيذ عبر "خارطة طريق" تحرّر لبنان من إحتلال ميليشيات إيران ومن الحوكمة الضالة التي خربت لبنان وتهدمه مدماكاً مدماكاً.
وفي ذكرى مرور سنة على "جريمة" مرفأ بيروت اكّد اده أنّ الجريمة بدأت مع الإتفاق الرباعي الذي كان بداية نهاية لبنان. واعتبر انّه في الإنتخابات الأولى التي تبعت يوم ١٤أذار المجيد وخروج جيوش سوريا الأسد تطبيقاً للقرار١٥٥٩ خطيئة عظيمة لا تُغتفَر!
وختم "شهادة رفيق الحريري
لم تكفهم، فكانت شهادة بيروت
ونكبت الإنهيارات
وتفكك لبنان الجيش اللبناني.
واعتبر الجيش ذخيرة لبنان الدولة الفاشلة وطالب بعدم توريطه في السياسة!ودعمه من المنظومة المافيوطائفية واجب وطني علينا،
لتحرير و إنقاذ_لبنان
حمايته من تحالف الميليشيات
ودعمه فرداً،فرداً، بما أمكَن.
لانّ سلاحه الأقوى، ونزاهته!
وشرعيته من شعب لبنان
وواجبه الأول سيادة لبنان
واكّد اده ان المكتوب يُقرأ من عنوانه!
"إذا كنتوا في خانة الثورة لا تغلّطوا.. وتعلقوا اي امل، على مرشح حزب إيران ونجم المنظومة المجرّب في القطاعين العام والخاص! ولا تهدروا رصيدكم، سيما رصيد الأوادم
فالعودة الخطأ فضيلة!وهناك أخطر بكثير عليهم، من الإلغاء السياسي!
وهم يعون ذلك جميعاً دون اي إستثناء، وقد بلّغوهم بما ينتظرهم، منذ سنوات.