17 نيسان 2024 12:15ص سفراء «الخماسية» اجتمعوا مع كتل نيابية في دارة السفير المصري

علاء موسى: الكلام عن ترويج لطرح برّي غير صحيح وغير منطقي

سفراء الخماسية» خلال اجتماعهم مع نواب «تجدد» سفراء الخماسية» خلال اجتماعهم مع نواب «تجدد»
حجم الخط
اكد السفير المصري علاء موسى، «أن الكلام عن أن الخماسيّة تروّج لطرح برّي غير صحيح وغير منطقيّ فنحن نستخلص الإيجابيات من كل الطروحات بما فيها «الاعتدال» من دون تبنٍّ تام أو ترويج لأي منها.
عقد بعد ظهر امس في دارة السفير المصري ، لقاء لسفراء الخماسية، وحضرت ايضا الكتل النيابية للمشاركة في اللقاءات المرتقبة بينها وبين السفراء وهي «التوافق الوطني» الذي يضم النواب فيصل كرامي وحسن مراد وطه ناجي وعدنان طرابلسي ومحمد يحيى، و«تجدد» و«التغييريين» والطاشناق.
وبعد الاجتماع، قال كرامي: «لمسنا دفعا من «الخماسية» تجاه الحل في لبنان لجهة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصا وأن لبنان يمر في مرحلة تعتبر اخطر من اي وقت مضى»، مضيفا انه «من الواضح أنه لا خلاص ولا حل إلا بالحوار وواضح أيضا بأن ثقة الخماسية بالرئيس نبيه بري كبيرة جدا»، مشيرا الى انه «لا جديد لدى الخماسية وانما فقط استمزاج للآراء».
 وختم: «الإسم الذي نؤيده معروف،ونحن مستعدون للدفاع عنه حتى النهاية».
من جهته كشف النائب أديب عبد المسيح أنه طرح فكرة ما بين «مبادرة الاعتدال» وصيغة الرئيس نبيه بري تقوم على أن نأتي إلى المجلس بدعوة لانتخاب رئيس ونخرج بعد الدورة الاولى من دون رفعها لإجراء حوار برئاسة بري، ثم ندخل مجدداً الى الدورة الثانية لاستئناف الجلسة ويحصل ذلك على مدى ٧ دورات.
واكد نواب كتلة «تجدد» بعد لقائهم سفراء اللجنة الخماسية، «أننا لن نقبل برئيس من العهد السابق بعد أن تحول لبنان من سويسرا الشرق الى بلد الكبتاغون».
وأضافوا: «لم يتم طرح أسماء ولكن المواصفات التي عُرضت ترضينا، ونحن بدورنا طرحنا تخريجة لا تتعارض مع الدستور».
 وعلى الأثر، أعلنت كتلة «تجدد» في بيان، «توضيحاً لما نشرته بعض وسائل الإعلام تفسيراً لكلام احد نواب الكتلة، عن مبادرة للكتلة تضمنت دعوة النواب لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وفي حال عدم حصول ذلك في الدورة الأولى ينتقل النواب إلى حوار ونقاش يرأسه رئيس المجلس النيابي، أن النائب الزميل كان يتحدث عن مجرد التشاور بين الجلسات».
وأكدت الكتلة أن «ما ورد لجهة قبولها بطاولة حوار يرأسها الرئيس نبيه بري، لم تطرحه ولا يمثل موقفها المنسجم مع القناعات والثوابت المعلنة في بياناتها الأسبوعية، والذي ينص على التمسك بالدستور ورفض الأعراف الهجينة، وعلى الدعوة لجلسات بدورات متتالية وغير مشروطة لانتخاب الرئيس، والذي يتم تنسيقه بالتشاور مع قوى المعارضة، فاقتضى التصويب تلافياً لأي اجتهاد».
وفي ختام اللقاءات، قال السفير المصري للصحافيين أنّه جرى الاستماع إلى مختلف وجهات النظر، مشيراً إلى «وجود أرضية مشتركة يحاول السفراء البناء عليها»، وأنّهم سوف يستكملون لقاءاتهم مع مختلف الكتل النيابية خلال هذا الأسبوع، على أن تكون خاتمة الزيارات في عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومناقشة محصّلة اللقاءات.
وأكّد موسى أنّ الخماسية تريد «انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد». من دون أن يستبعد القيام بجولة أخرى مع الكتل النيابية، لأنّ الاستحقاق الرئاسي مهمّ وانجازه يحتاج إلى أكثر من لقاء وجولة للوصول إلى خريطة طريق، وأنّه في كلّ مرّة «نلمس تطوّراً إيجابيّاً». 
ولفت الى أنّه إزاء ما يحدث في المنطقة، فإنّه يستدعي من الجميع بذل مزيد من الجهود، مشدّداً على «عدم وجود ربط بين أحداث المنطقة والانتخابات الرئاسيّة». وأنّ الخماسية ترى في ما يحدث أنّه دافع لانتخاب رئيس للجمهورية.
واكد ألّا موعد حتّى اليوم لاجتماع وزراء «اللجنة الخماسيّة»، وأن «لا علم له بزيارة قريبة للموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان إلى بيروت.