اشار رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده بالقول : خذوا علم ؛ ان حوكمة لبنان اضحت مستحيلة، بعد ان كانت بين تلك، الاسوأ في المعمورة !!!
أساسات البناء، لم تعد موجودة !
سبب وجوده، في أزمة وجودية !
دعنا من الترقيع ان نسيج الكيان اللبناني تمزق إرباً إرباً !!!
وبالعودة إلى تأسيس لبنان الكبير ؛ رأى المسيحيون أن ضم الأقضية الأربعة إلى جبل لبنان لم يكن لصالحهم!فيما تمسك المسلمون بالأقضية الأربعة
من دون جبل لبنان.
الزعيمين السنيين عمر الداعوق وعمر بيهم اقترحا فيدراليتين:
ندعو ان تتبنى الجمهوريات اللبنانية جميعها, دستور الطائف، مطورًا لاطائفي لامركزي ديمقراطي
يلجأ فيه المواطنون الى ممارسة التصويت المباشر في إنتخاباتهم جميعها، من انتخاب رؤساء الجمهورية، الى رؤساء البلديات والمخاتير!
وختم اده :مشاريع الفدرالية لا تحل اي مشكل من هذه المشاكل "الوجودية"، على الإطلاق،
ضِف بالنسبة للمسيحيين والدروز،أزمة ضعف نموهم الديموغرافي، بالمقارنة مع النمو الديموغرافي المضاعف تصاعدياً، لدى المسلمين سنة وشيعة ،
ولدى اللاجئين الفلسطينيين
وأزمة العامل الديموغرافي
في النزوح السوري الذي لا افق لبقائه في لبنان بالنسبة للمسلمين من ابنائه، بينما الأقلية المسيحية منه، ترحب بهم السفارات الغربية غب الطلب!
لا يمكننا تجاهل هذه الحقائق اللبنانية لذا نتوجه الى خيار مجلس التعاون اللبناني على غرار مجلس التعاون الخليجي
انجح التجارب الحديثة في عالمنا.
نتفاوض عليه، او يصبح واقعًا،
شاء من شاء وأبى مَن أبى !
كذلك، لم يرتاح رؤساء الوزراء السنة الى دورهم على رأس السلطة التنفيذية،
حتى في عز مجد، زعماء كبار يجددون مرارًا ويتمتعون بزعامة شعبية، لم يمولها لهم غريب، لا في الإقليم ولا في النظام الدولي،
زعماء من طينة رشيد كرامي
وصائب سلام ورياض وتقي الدين الصلح ووو..
كذلك، كان الامر بالنسبة
لزعماء الشيعة التاريخين، حتى المدعومين من رؤساء الجمهورية، ومن النظام الاقليمي والدولي!
اما اهلنا الدروز كانوا شركاء وأمراء في لبنان الجبل
لكنهم، اصبحوا في لبنان الكبير، يتكلون على دهاء مرجعيتهم في استناح الفرص، داخليًا واقليمياً وخلال الحرب العالمية الباردة،
كي يكونوا "بيضة القبان"،
حفاظًا على بني قومهم،
ينظرون "بالسماوات"،
حفاظً على " القبوات "!!!