دعا رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني لعقد جلسة استثنائية للمجلس البلدي تعقد عند الساعة العاشرة من قبل ظهر اليوم وذلك للبحث والتداول في اتخاذ قرارات تساهم في مكافحة انتشار وباء كورونا ومساعدة المواطنين في هذا المجال وذلك بناءً لأحكام المادة 33 من قانون البلديات.
وعلمت «اللواء» من مصادر بلدية انه لا يوجد جدول أعمال موضوع لهذه الجلسة إلا ان الاتصالات بين الأعضاء والمعنيين في بلدية بيروت وفي مقدمهم محافظ بيروت القاضي مروان عبود تتركز على إمكانية شراء أجهزة تنفّس لمساعدة المواطنين في العلاج داخل منازلهم بسبب عدم قدرة المستشفيات على استقبال المرضى وخصوصاً الذين يحتاجون إلى أجهزة أوكسجين، وهذا التدبير قامت به بلديات محيطة بالعاصمة إلا ان الخشية هي في مسار شراء هذه الأجهزة الإدارية الذي يحتاج إلى وقت وهو لا تتحمّله المرحلة القائمة في مواجهة كورونا.
وأوضحت المصادر البلدية ان من ضمن الاقتراحات مساعدة مستشفيات ضمن نطاق بيروت تسعى لتجهيز أقسام وأسرّة إضافية لمعالجة مرضى كورونا بالإضافة إلى إمكانية المساهمة في شراء اللقاحات المضادة لكورونا واقتراحات أخرى لمساعدة المواطنين اجتماعياً والتي من شأنها التخفيف عنهم في ظل قرار الاقفال.
وفي معلومات لـ «اللواء» فإن جلسة اليوم الاستثنائية تواجه عقبات جرى العمل لتذليلها، حيث جرى طرح عقدها عبر «الزوم» لتحقيق التباعد وخصوصاً بعد الإصابة الحرجة التي أصابت عضو المجلس الدكتور اسحاق كيشيشيان الموجود في العناية المركزة في مستشفى الجامعة الأميركية، إلا ان هذا الاقتراح رفضه نائب رئيس المجلس المهندس إيلي اندريا حتى لا يُصار الطعن بالقرارات التي تحتاج الي تصديق فورية عقب الجلسة للقرارات التي تتخذ.
ومن العقبات التي تواجه الجلسة اكتمال النصاب ومكان عقد الجلسة حيث لم تلحظ الدعوة تحديد المكان، وبعدما تردّد وجود إصابات في أوساط عناصر الحرس المولجين بحراسة القصر البلدي ووفاة أحدهم وهو ما نفته الأوساط المعنية في القصر البلدي كون العنصر الذي توفي بالمرض لم يكن يخدم في القصر البلدي، وقد جرى طرح عقد الجلسة في «بيت بيروت» المبنى الأصفر في السوديكو حيث يوجد قاعة كبيرة يمكن أن تحقق المطلوب لجهة التباعد، وانه في حال عدم التوافق فيصار إلى عقدها في القصر البلدي كالمعتاد مع اتخاذ الإجراءات اللازمة الوقائية.