بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 نيسان 2024 12:52ص مؤسَّسة «ديان» واتحاد «إدارة تحويل النفايات» أطلقا مشروعاً تجريبياً في الحازمية لحل أزمة النفايات

خلال إطلاق المشروع خلال إطلاق المشروع
حجم الخط
نظمت مؤسسة «ديان» واتحاد «إدارة تحويل النفايات» حفل إطلاق الكونسورتيوم و«المشروع التجريبي لتحويل النفايات» في الحازمية، وهو مشروع فريد من نوعه، يهدف الى التقليل من نسبة النفايات التي تصل الى المطامر، من خلال تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة، الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمجتمعات المحلية، لتطبيق حلول جذرية ومستدامة لأزمة النفايات في لبنان.
أقيم الاحتفال في القصر البلدي في الحازمية في حضور رئيس البلدية جان الأسمر، رئيسة «ديان» ديانا فاضل، مديرة قسم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في برنامج «دعم التوظيف في لبنان» التابع لـ GIZ، ندى ملكي، مؤسس Compost Baladi مارك عون، مؤسس Yalla Return ربيع الشعار ممثلا بالمدير العام إيلي ماضي، مؤسس FabricAid عمر عيتاني، مؤسس Ecoserv غابي كساب ومهتمين.
وقالت فاضل للمناسبة: «في لبنان اكثر من 1000 مكب، عدد قليل منها مؤهل بطريقة فنية عصرية صحية للطمر، لكن للأسف قدرتهم الاستعابية محدودة، لهذا قررنا في مؤسسة ديان أن نخوض معركة جمع النفايات. سويا سنحل مشكلة النفايات وسنكون قدوة لغير شعوب».
اما الأسمر فتحدث عن الخطوات الاستباقية التي ساهمت في احتواء أزمة النفايات في الحازمية في العام 2014،  واشار الى ان «مشروع الفرز مهم جدا، الهدف منه بيئي لا مادي».
من جهتها، أعربت ملكي عن تشجيعها للكونسورتيوم  و«المشروع الفريد من نوعه، وخصوصا أنه يندرج ضمن إطار برنامج دعم التوظيف في لبنان»، وركزت على «أهمية تفعيل التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم».
ثم تحدث عون قائلا: «أعوام عدة مرت، والبلد يدور في حلقة مفرغة من الحلول الموقتة»، ولفت الى ان «المواد العضوية مصدر الأزمة لأنها تشكل النسبة الأكبر من النفايات الصلبة».
كذلك تحدث ماضي واشار الى ان «أزمة النفايات تقع على عاتق المواطن كما الدولة»، وشرح «الخطوات الأساسية التي ساهمت أخيرًا في استعادة ثقة المواطن، من خلال تحفيزه على مستويين، الأول مادي والثاني معنوي».
بدوره، تطرق عيتاني الى النواحي الإقتصادية لأزمة النفايات، مسلطا الضوء على «الدور المحوري الذي يلعبه قطاع النفايات والقدرة الكبيرة في إنعاش اقتصاد البلد وخلق آلاف فرص العمل».
ختاما، شدد كساب على «الضرر الجسيم الذي تسببه النفايات الإلكترونية والبطاريات المستعملة، وعلى أهمية التخلص الآمن والسريع منها، بخاصة أن رميها في المطامر أو حرقها أو تلفها بشكل عشوائي، يشكل خطرا كبيرا».