"ولد المسيح هللويا" تحية ميلادية عمت أسواق مدينة جبيل التي ليست حلة النور والفرح قبل شهر من أعياد الميلاد ورأس السنة وبداية الشهر الفضيل .
البهجة والفرح عمت قلوب أبناء المدينة والمدعوين الذين تسابقوا من كل المناطق اللبنانية للمشاركة في إضاءة زينة الميلاد في جبيل كما في كل عام .
وكما هو مخطط دائما وصول شجرة ميلاد جبيل الى المراتب العالمية .تنتظر المدينة أيضا هذا العام حكم الزوار على جمالية زينة ورونق جبيل في موسم الأعياد.
نشير ان «وول ستريت جورنال» الأميركية، اختارت شجرة ميلاد جبيل ثاني أجمل شجرة في العالم، بعد الشجرة البرازيلية في ريو دي جنيرو في السنوات الماضية. وكل ما سعى اليه أبناء جبيل هذا العام هو تصميم شجرة ومن حولها زينة الميلاد، وتقديم فكرة تشبه روح المدينة في عراقتها وضخامتها وفرادتها، فولدت الشجرة وتكللت بجوائز اعجاب الجمهور الذي زار المدينة عبر السنوات الماضية كما مئات جوائز الاعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحصدت المدينة بعدها جائزة ال pomme dor او جائزة الاعلام السياحي .وبعدها جائزة أفضل مدينة سياحية عربية .نشير ان مدينة جبيل بيبلوس هي ثاني أقدم مدينة في العالم.
وجاء الفوز من دون اشتراكها في مباراة، وانما لمجرد انتشار صور زينة الميلاد فيها على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حيث استحوذت إعجابا عالميا.
تجسد زينة ميلاد جبيل هذا العام روحانية ميلاد بيت لحم كما قال رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور .حيث انتشرت بيوت القرميد الخشبية القديمة على طول الشارع الروماني بجانب شجرة الميلاد العملاقة .
وحملت البيوت شعار العائلة ودفء الميلاد ومشاهد من الحياة التقليدية اليومية لتقريب مشاهد مغارة الميلاد وحياة السيد المسيح وسط نارة مميزة ما يعطيها رونقا وهيبة العيد .
عشرات الشباب والصبايا وزعوا الزينة في الشوارع العامة ، وعلى واجهات المحلات وجوانب الطرق. وتم تركيز الزينة في الشارع الروماني ما يسهم في تسجيل الفرق الذي حمل جبيل وشجرتها الى المراتب الأولى في العالم.
افتتاح زينة الاعياد أفرحت قلوب تجار السوق المديمة الذين رأوا في المناسبة فرصة لانعاش الحركة التجارية وتشجيع الناس على التسوّق ، مؤكدين أن لبنان ليس وطن الحروب والنزاعات بل هو بلد السياحة والفرح والعيد والأفكار الخلاقة والمميزة».
وكما في كل عام، أنارت زينة مدينة جبيل القللوب بالفرح من خلال شجرة الميلاد التي اكتست ب طابات العيد التي ترمز التي الاماني التي يعلّقها الناس على الرجاء الموعود.
وتمت إزاحة الستار عنها وإضاءتها وإضاءة أسواق المدينة بأكملها تحت شعار "جبيل مدينة الحب والنور" ، لتكون زينة مدينة الحرف رسالة فرح وفاتحة لموسم أعياد مجيد في لبنان.
زينة جبيل أشعرت عبر السنين اللبنانيين بفرح العيد وبالبهجة وأضفت الأمل على قلوب الجبيليين اللبنانيين وزوار لبنان من الدول العربية والأجنبية رغم كل المخاوف الاقتصادية التي تعيشها الأسواق التجارية في جبيل وفي كل لبنان. واصرّت بلدية جبيل بالتعاون مع IBL bank ان يكون العيد وفرحة ميلاد السيد المسيح اقوى من كل الأزمات التي مرّت على لبنان والتي طالما استطاع اللبنانيون تخطيها يعزمهم وصلابتهم وايمانهم وحبهم للحياة .
ومع ارتداء شوارع جبيل بأكملها حلة الأعياد هنأ النائب زياد الحواط اللبنانيين والجبيليين بالأعياد واعتبر ان مدينة جبيل، مدينة الحرف التي تمكنت من مواجهة الكثير من التحديات ستبقى في طليعة المدن اللبنانية الرائدة، لناحية السياحة والثقافة، وأيضا لناحية البيئة، لتثبت أن العزيمة في لبنان لا تحتاج إلى ظروف.