بيروت - لبنان

اخر الأخبار

11 آب 2020 05:48م وراء المواد الخطيرة في كسروان طبقة خطيرة.. والاهالي يرفضون الطمر او التفجير في الجرود

حجم الخط
بعد الكشف عن مواد خطرة وربما قابلة للانفجار في معمل الذوق الحراري في زوق مكايل كسروان ،تعالت صرخات الاهالي للكشف عن هذه المواد واتلافها ومنع طورها في جرود المنطقة . فيما طالبت الجمعيات الاهلية عن ضرورة ايلاغ اللبنانيين عن المواقع التي توجد فيها مواد خطرة والاسراع في معالجتها .

وفي قضية المواد اىمشبوهة في كسرولن كشف نائب كسروان شامل روكز يوم السبت الماضي في معلومات عن مواد خطرة تهدد السلامة العامة في معمل الزوق...

وقد ردّت وزارة الطاقة بومنذاك بأنه غير صحيح نافيةً وجود هذه المواد التي تهدّد المنطقة.

الا ان الامر استدعى تحرّك النيابة العامة وأتى القرار من القاضي غسان عويدات الذي اوصى برفع المواد المذكورة وتلفها بطرق علمية بعد الكشف والتأكد من وجودها...

وبدأ تنفيذ القرار بإزالة هذه المواد، بالتنسيق مع الاجهزة القضائية والامنية في تحرك لافت وسريع!

وقد ذكرت معلومات أنه بعد الكشف على المواد الموجودة في معمل الذوق وبناء لإشارة المدعي العام التمييزي، نقل فرع المعلومات تلك المواد ليصار الى تفجيرها في منطقة نائية في مرتفعات جبل لبنان.

هذا الامر استدعى نوع من التحرك والاستنكار لدى فعاليات وجمعيات كسروانية . وعلّق النائب فريد الخازن بالقول من يكفينا ما حصل ايام الحرب . "لا لرمي أي نوع من المواد

‏في جرود كسروان.
ومن جهته فصّل النائب نعمة افرام نوعية المواد الموجودة في معمل الذوق الحراري قائلاً :

"نرفض طمر أي شيء في كفردبيان من الذي نخرجه من معمل الكهرباء في الذوق لأن هذا شيء خطير يهدد سلامة المياه الجوفية. وبالتالي لا داعي لهكذا تصرف غير مسؤول في هذه الأيام الصعبة. بل يجب اعتماد المعايير‏ ‏العالمية للتخلص من تلك المواد.

ومن جهتها تحرّكت بلدية كفردبيان وطلبت من الجهات المعنية و قيادة الجيش التصرف بحكمة و العدول عن تفجير المواد الموجودة في الزوق في جرود عيون السيمان .

كما جاء في بيان صادر عن بلدية كفردبيان:
"بعد ورود معلومات عن احتمال ان تقوم قيادة الجيش اللبناني تفجير او حرق او تلف مواد معينة في جرود عيون السيمان - كفردبيان ، وعطفاً على تقارير من جهات محلية ودولية تؤكد ان هذه المواد تؤثر حتماً على المياه الجوفية كون هذه المنطقة هي خزان مياه لمئات الالاف من المواطنين ، تحركت بلدية كفردبيان على هذا الصعيد عبر اتصالات مكثفة مع قيادة الجيش ، وستتوجه بكتاب عاجل الى قيادة الجيش اللبناني تطلب منها العدول عن هذا الموضوع ، مع ثقتها التامة بحكمة قيادة الجيش ووعيها وحرصها التام على صحة وسلامة المواطنين."

وطمأنت البلدية الأهالي بأنها تقوم بكل الاجراءات اللازمة لمنع حصول هذا الموضوع. وبالتالي لا داعي للهلع طالبة من الاهالي التزام المنازل "فالموضوع بأياد امينة".

واضاف بيان بلدية كفردبيان، ان البلديى وشرطتها تسهر ٢٤ ساعة لتحافظ على صحة وسلامة ابناء البلدة والجوار ، ومن المعيب استغلال خوف الناس على أمنهم الصحي واستغلال هذا الموضوع للتلاعب بمشاعرهم وعواطفهم ، في حين ان بلدية كفردبيان لم ولن تألو جهدًا للمحافظة على السلامة العامة.

وصدر عن إقليم كسروان-الفتوح في حزب الكتائب اللبنانية استنكاراً لما يحصل جاء فيه:

إزاء المعلومات المؤكدة عن وجود مواد قابلة للتفجر في معمل كهرباء ذوق مكايل وعن النية بنقلها إلى أعالي جرود كسروان لتفجيرها او اتلافها.

يهم إقليم كسروان-الفتوح الكتائبي ان يعلن معارضته الشديدة لهذه العملية، من منطلق خطر هذه المواد على المنطقة وبيئتها ومياهها الجوفية، ويهيب بقيادة الجيش اللبناني المكلف بتنفيذها، ان يعيد النظر بها ويعدل عنها لما لها من آثار مباشرة على الصحة العامة والبيئة في منطقتنا.

واضاف البيان ان اقليم كسروان-الفتوح يقف بكل طاقاته إلى جانب كل المخلصين بوجه هذا التدبير، إذ يكفينا ما لحق بوطننا من ويلات جراء الإهمال والفوضى وسوء التقدير، ولا يسعه في هذا السياق الا ان يقف إلى جانب بلدية كفردبيان ويدعم موقفها، وهي الجهة المعنية الأولى عن سلامة اراضيها واهلها، وهي كانت قد ناشدت كافة المعنيين للعدول عن هذا الإجراء الخطير.

وختم دعونا نلملم جراح بيروت ولا تفتحوا لنا جرحا جديدا في كسروان-الفتوح.نرفض طمر أي شيء في كفردبيان من الذي نخرجه من معمل الكهرباء في الذوق لأن هذا شيء خطير يهدد سلامة المياه الجوفية. لا داعي لهكذا تصرف غير مسؤول في هذه الأيام الصعبة. يجب اعتماد المعايير‏ ‏العالمية للتخلص من تلك المواد.

المحامية في الشؤون الكنسية والخبيرة زينةكلاّب قالت:
"لما يزول الخطر عن كسروان وعن لبنان رح اشكر وسمّي الامور بأسمائها. هلق بكير بدنا فعل وشغل؟ بدنا نشوف لوين اخذوا المواد الخطرة؟ وكيف أتلفت؟

وبدنا نعرف مين أمر بتخزينها؟

وبدنا نعرف وين في مواد خطيرة بعد؟

حكيت عن المواد الخطيرة وتناسيت انو وراها في طبقة خطيرة ومسؤولة.

الله يحمينا"