بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 شباط 2024 12:27ص إعلان «اللقاء للحوار الديني الاجتماعي» في طرابلس

الصفدي: سيعمل على ترسيخ القيم الدينية المشتركة

المشاركون في اللقاء للحوار الديني الاجتماعي في طرابلس المشاركون في اللقاء للحوار الديني الاجتماعي في طرابلس
حجم الخط
أعلنت من قاعة طرابلس في مركز الصفدي الثقافي ولادة «اللقاء للحوار الديني الاجتماعي» في احتفال حاشد، شارك فيه: مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، المطران بولس مطر ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اعضاء الهيئة التأسيسية للقاء وهم: رئيس الهيئة الوزير السابق محمد الصفدي، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، المفتي الشيخ الدكتور مالك الشعار، النائب ايلي خوري والدكتور مصطفى الحلوة.
كما حضر الاحتفال القنصل حسام قبيطر ممثلا سفير إسبانيا خيسوس سانتوس أغوادو، امين سر حركة «فتح» مصطفى ابو حرب ممثلا السفير الفلسطيني اشرف دبور، النواب اللواء اشرف ريفي، جميل عبود، طه ناجي وحيدر ناصر، الوزراء السابقون عمر مسقاوي،  سمير الجسر ورشيد درباس، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، عن السفارة الاميركية غاي لي وفادي حافظ، نقيب اطباء الاسنان في الشمال ناظم الحفار، ممثل نقيب المحامين سامي الحسن، النائب العام لابرشية طرابلس المارونية الخوراسقف انطوان مخائيل، الشيخ وسام سمروط، الشيخ نزيه خالد، الشيخ غالب الايوبي، منسق منطقة طرابلس في «القوات اللبنانية» فادي محفوض، وحشد من الفاعليات.

الصفدي

 بداية،كلمة لعريف الاحتفال حلوة،ألقى الوزير السابق محمد الصفدي كلمة أكد فيها ان «اللقاء» هو وليد إرادات أعضاء الهيئة التأسيسية، جَمَعَهم الانتماء الوطني والانفتاح الديني والايمان بالعيش الواحد، بعدما استقرَّ الرأي على أنَّ المدخل إلى ذلك لن يكون إلا عن طريق حوار تفاعلي بين أتباع الأديان، لا سيما المسيحيّة والاسلام، مع التركيز على إعلاء شأن القيم الدينية المشتركة».

بورجيا

وتلا مطر رسالة باسم السفير البابوي المطران باولو بورجيا جاء فيها: «ان تاريخ لبنان الخاص وخصائص الأديان التي ترسخت فيه، تجعل هذا البلد قادرا على أن يكون رسالة لثقافة تقوم على العيش المشترك ما بين مجتمعات متنوعة ومختلفة».

سويف

وكانت كلمة لسويف شدد فيها على ان « تنادينا فالتقينا وتبادلنا الأفكار والهواجس والتطلعات في رؤيا جميلة أساسها لبنان ورسالة لبنان وقيمة لبنان الدينية والثقافية والإنسانية».

الشعار

بدوره قال المفتي الشعار: «هذا اللقاء هو ثمرة تبادل آراء وأفكار وهموم إنسانية ووطنية وحوارات فكرية بين رهط من الحكماء وأنعم به من رهط يحمل همّ الوطن والمجتمع والناس لا يرفض الاستسلام للأمر الواقع الأليم فحسب وإنما لنضال الأكثرية الخيرة الطيبة من أبناء وطننا ومجتمعنا والتي يفخر بها لبنان من أكثرية صامته يغلب عندها التأمل عن بعد إلى أكثرية متحركة معطاءة فاعلة عبر الحوار والتلاقي والتكافل وتحقيق القدر الأكبر من التجانس لصناعة مناخ وطني عام».

خوري

أما النائب خوري فقال: «كثرت التحديات التي خلفتها قلة الحوار؛ ومع ذلك، فإن التعايش السلمي بين الطوائف والأديان الأكثر سُبل تحقيق السلام والتفاهم المجتمعي فاعلية. لأن الاحترام والتسامح المتبادلين، هما الركيزتين الأساسيتين في تحقيق الانصهار المجتمعي، وفي تأسيس مجتمعات متفاهمة قائمة على الازدهار». 

وثيقة اللقاء

وتلا حلوة وثيقة «اللقاء» وجاء فيها: «المجتمع اللبناني، عدد فيها «مراحل حوار الثقافات والأديان في لبنان منذ انعقاد المؤتمر الإسلامي المسيحي الأول في بحمدون، في العام 1954مرورا بالعام 1965 و 1977 و 1979 و 1993 و1995 و2001 و2002 مؤكدا ان هذا اللقاء يُشكل إطارًا حواريا تفاعليا بين المسلمين والمسيحيين». 
وتابع: «المبادئ والأهداف التي يتطلع اللقاء» إلى بلورتها وتحقيقها:
أولاً: قيام مجتمع  يرتكز على الإنصاف والعدالة الاجتماعية وكرامة الإنسان. 
ثانيا : بناء جسور تفاهم بين أصحاب الآراء المختلفة .
ثالثا : إدارة الاختلاف وتوجيهه ، بطريقة ملائمة.
رابعا : تعزيز ثقافة الحوار لدى الأجيال الطالعة .
خامسا : الحوار يعكس مبدأ الوحدة والغنى في التنوع .
سادسا : نشر الوعي الديني والاجتماعي بين الأجيال الطالعة.
سابعا: تفعيل دور منظومات القيم الدينية.
ثامنا : الحوار يهدف للتغلب على الكراهية ، والظلم .
تاسعا: تكريس الحوار ، لقيام مجتمع عادل .
عاشرا: الحوار، في نهاية المطاف، وسيلة وليس غاية لذاتها لتحقيق التماسك بين أفراد المجتمع الواحد، وبناء جسور التعاون .
إشارة إلى أن هذه المبادئ والأهداف هي من وحي ما تم إدراجه في النظام الأساسي « لـ «اللقاء».

زريق

في الختام، ألقى رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة «شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافي» سابا زريق كلمة من وحي المناسبة.