بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 أيار 2020 12:00ص «جمعية آل زيدان» تعلّق عضويتها في «اتحاد جمعيات العائلات البيروتية»

صورة عن كتاب تعليق العضوية صورة عن كتاب تعليق العضوية
حجم الخط
قرّرت الهيئة الادارية لجمعية آل زيدان العائلية، تعليق عضويتها في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، وأبلغت قرارها المتخذ رسمياً الى الاتحاد بكتاب مُسجّل بتاريخ 27/4/2020، وجاء في نص الكتاب الموجه الى الاتحاد عرض الاسباب على الشكل الآتي:

نبدأ كتابنا بتسجيل الدور الفاعل لجمعية آل زيدان العائلية في أعمال اتحاد جمعيات العائلات البيروتية وأنشطته منذ انضمامها اليه في العام 1998، وتُعتبر الفترة التي تولّى فيها رئيسها رئاسة الاتحاد من العام 2014 الى العام 2017 فترة مشرقة في تاريخ الاتحاد لما شهدته من انشطة وانجازات.

وما عزَّ في نفوسنا الحملة الشعواء التي تعرّض لها رئيس الجمعية قبل انتهاء ولايته في رئاسة الاتحاد من الرئيس (السابق/ الحالي) للاتحاد تحت شعار «تداول السلطة» من اجل منع تجديد ولايته التي كان طلبها منه الرئيس سعد الحريري.

وتعتبر الجمعية أنّ ترشّح الرئيس (السابق/ الحالي) للاتحاد، وعدم التزامه بمبدأ التداول للسلطة الذي رفعه قبل ثلاث سنوات، هو إخلال بما كان يطالب به بإعطاء الفرص للعائلات كي تتمثّل في ادارة الاتحاد، وبالتالي الى انتفاء صدقيته في هذا الشأن، بأنّ حملته ضد رئيس الجمعية كانت شخصية.

هذا، وصوناً لكرامة الجمعية وكرامة رئيسها، قرّرت الجمعية تعليق عضويتها في الاتحاد، سائلين المولى تعالى لبيروت السلام والازدهار».

وفي اتصال لـ»اللواء» مع نائب رئيس اتحاد جعيات العائلات البيروتية عبدالله شاهين قال: «يؤسفنا قرار تعليق عضوية عائلة زيدان في الاتحاد كونها من العائلات البيروتية الكريمة، التي لها دور كبير في الشأن البيروتي، وقد أبلى رئيسها بلاء حسناً خلال ترؤوسه الهيئة الادارية للاتحاد».

أضاف شاهين: «مضمون الكتاب الموجّه للاتحاد يتعلق بموضوع إعادة انتخاب رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت لولاية اخرى، وهو جرى عن طريق المنافسة الانتخابية، وبالأُطُر الديمقراطية بما لا يتعارض مع نظام الاتحاد، ومع تفهّمنا لموقف الرئيس فوزي زيدان احتجاجاً على هذا التجديد والسعي لتحقيق المداورة كي يكون لكل عائلة دور في ادارة الاتحاد، إلا أنّنا نتمنّى على عائلة زيدان الكريمة التراجع عن هذا القرار بما يخدم صلة الرحم، ولمّ الشمل ووحدة الصف البيروتي، والتي هي حاجة ملحة في هذه الظروف العصيبة، ومن خلال ممارسة العائلة لعملها في الاتحاد لتعديل النظام بما يحقّق المداورة بين العائلات لرئاسة الاتحاد».