صيدا - ثريا حسن زعيتر:
أكد أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» النائب الدكتور أسامة سعد «أهمية مواصلة طريق النضال دون الالتفات الى المنظرين والمشككين والمزايدين مع الثقة بقدرة الشعب على انتزاع حقوقه وتحقيق آماله»، مشدداً على أهمية تنظيم القوى الشعبية كمهمة ملحّة لمواجهة التحديات ورفع المعاناة وانتزاع الحقوق».
مواقف النائب سعد، جاءت لمناسبة الذكرى الـ19 لرحيل رمز المقاومة الوطنية اللبنانية النائب الراحل مصطفى سعد، بزيارة ضريحه في «مقبرة صيدا الجديدة» - سيروب، حيث قرأ الفاتحة عن روحه ووضع أكاليل من الزهر، إلى جانب عائلة الراحل وعدد من الفاعليات الحزبية والاجتماعية والنقابية وقادة الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من الأصدقاء والمحبين.
وإذ شدّد النائب سعد «السير على نهج المناضل مصطفى سعد نهج المقاومة والوطنية والعروبة ورفض التبعية، والوقوف إلى جانب الناس وحقوقهم، والدفاع عنها بوجه السلطة الجائرة، والحفاظ على القضية الفلسطينية وحمايتها»، رأى أنّ «معركتنا لانتزاع الحقوق من السلطة الجائرة طويلة وطويلة جداً كما كنت تردد دائماً».
وفيما حذّر من العبث بأمن صيدا ونسيجها الاجتماعي، قال: «أمام هول ما يجري بحق اللبنانيين، لا مجال للتردد ولا مجال للتخاذل، وعلى كل مناضل وعلى كل مخلص أن يتحمّل مسؤوليته، المعاناة بلغت ذروتها والغضب عارم وما زال البعض متفرجاً، منظّراً، محلّلاً مشكّكاً، مخوّناً من أبراجه العاجية، متعالياً على أوجاع وقهرٍ وأنين الناس... الأبراج العاجية لا تصنع مناضلين... آمن مصطفى سعد بقدرات الشعب، وبأن الشعب قادر على تحقيق آماله وانتزاع حقوقه إذا ما توافرت من بين جموعه قيادات مخلصة وأمينة».