بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 تموز 2021 12:00ص عتمة وإشكالات وقطع طرقات والدولة بالحكومة مشغول

لا بنزين ولا مازوت.. فقطع طريق في البداوي لا بنزين ولا مازوت.. فقطع طريق في البداوي
حجم الخط
يوم جديد من أيام ذل المواطنين في أي موقع أو جهة او منطقة كانوا، وعلى الرغم من أنْ أزمة طوابير الذل قد لاقت نوعاً من الحلحلة المؤقتة، فإنّها لا تزال تتسبب بإشكالات تُسفر عن ضحايا في مختلف المناطق.

وفي هذا الإطار، وقع إشكال على إحدى محطات الوقود في جديدة مرجعيون على خلفية الأولوية على تعبئة مادة البنزين، ما لبث ان تطور الى اطلاق نار في الهواء. وعلى الأثر توقفت المحطة عن تزويد السيارات بالبنزين. وحضرت القوى الأمنية ومخابرات الجيش اللبناني الى المكان وبوشرت التحقيقات.

وبالعودة إلى العاصمة، فقد أفادت ​غرفة التحكم المروري​ عن قطع السير على جادة شارل مالك محلة نفق الـ MTV ​الاشرفية​ بالاتجاهين، طلباً لحلحة أزمة المازوت، في وقت كان أهالي حي الصباغ في صيدا يقطعون الطريق بسياراتهم، مناشدين جميع المعنيين في المدينة، التحرك لأنّ المولدات الخاصة التي تغذي المنازل متوقفة منذ أسبوع، ودعوا «المسؤولين بمن فيهم بلدية صيدا لتأمين المازوت، لاننا وصلنا الى مرحلة صعبة جدا، خصوصا مع بدء الامتحانات الرسمية».

كما أقدم عدد من الشباب وأصحاب الفانات على قطع طريق الغازية على المسار البحري احتجاجا على أزمة المازوت.

ومثلهم قطع محتجون طريق البداوي الدولي في الإتجاهين أمام محطة أكومة للمحروقات، حيث قاموا بوضع شاحنات نقل «بيك أب» وسيارات في عرض الطريق، إحتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وفقدان مادة المازوت من الأسواق. ودفع ذلك قوة من الجيش اللبناني للعمل على إعادة فتح الطريق التي تشهد إزدحاما خانقا، واضطرار السائقين إلى سلوك طرق فرعية للوصول إلى أشغالهم، وسط نداءات وجهت إلى المواطنين عبر وسائل التواصل الإجتماعي نصحتهم بعدم سلوك الطريق المذكورة إلى حين فتحها.

لا كهرباء و»شوب»

أما أهالي قب الياس فقد نفذوا وقفة احتجاجية أمام دائرة مؤسسة كهرباء لبنان رفضا للتقنين والعتمة الشاملة شارك فيها منسق «تيار المستقبل» رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، رئيس بلدية قب الياس - وادي الدلم جهاد المعلم، رئيس بلدية مكسه عاطف الميس وحشد من ألمخاتير واصحاب المولدات في البقاعين الأوسط والغربي. وشكا المحتجون من «الانقطاع التام في التيار الكهربائي ومن فقدان مادة المازوت وارتفاع اسعارها الجنوني».

وعلى إيقاع عتمة الليالي والحر القاتم، أمضت مدينة النبطية ومنطقتها ليلا دامساً، بفعل إطفاء المولدات لنفاد مادة المازوت، ما دفع كثر من المواطنين الى ملازمة الاسطح والشرفات بسبب الطقس الحار، الأمر الذي ارتد سلبا على مرضى يستخدمون ماكينات الاوكسيجين وكبار السن والاطفال.

وقد شمل اطفاء المولدات مدينة النبطية وبلدات: حاروف، تول، زبدين، شوكين، جرجوع، جبشيت، كفررمان وحبوش، في حين تخضع البلدات والقرى الأخرى إلى تقنين في الاشتراك يصل الى 12 ساعة يوميا.