بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 كانون الثاني 2021 12:00ص إلى ابني الغالي أسامة شقير أبواب الخير

حجم الخط
يا لإفتخاري بك يا بني لأنك من خيرة الشباب

ويا لإعتزازي بأعمالك الخيرية ولوجاً كل الأبواب

أبواب الخير على مصراعيه مزيلًا عنهم غشاوة الضباب

بادئاً بالعاجز لتعيد إليه كرامته بعدما أصابه الاكتئاب

وباب المحتاج لتمسح من عينيه دمعة عالقة في الأهداب

ما اكتفيت أسست جمعية خيرية باسمك لتستجاب

لكل ما تريده وما يخطر على بالك مدداً دون اقتضاب(1)

للفقير دون تقتير وللمريض يدك تفیض عطاء انسكاب

تتقصّى عن المحتاج مساعدة في كل الأراضي حتى الشعاب(2)

أصبحت كالريحان عطراً لكل روح ومن باليأس مصاب

منك تشرق شمس حياتهم من جديد مزيلاً السحاب

تغيث القريب والغريب وكل بائس بإزالة الحجاب 

حجاب البؤس واليأس وكل ما يلاقونه من عذاب

منذ أن كنت يافعاً سرت بالخير لطريق الصواب

قائلاً أحسنت المسير أنت لها وفي عنقك السخاب(3)

وصلت أياديك البيضاء عطاء لنيل النوال للطلاب

ظهر غثاء(4) أعمالك لكل الناس كما يظهر بالبحر العباب(5)

هل عرفت لماذا اعتزازي بك لأن عمل الخير من أطهر الألقاب

هنيئاً لك من قلب يدعو لك بالخير حتى ساعة الغياب

لتبقى والعائلة بأتمّ الصحة وكل شيء لك مستطاب



(1) اقتضاب: قطع

(2) الشعاب: جمع شعب طريق الجبل

(3) السخاب: قلادة من ورد

(4) غثاء: الزبد 

(5) العباب: الموج