أقيم في مقر «مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية» بطرابلس حفل إعلان نتائج وتوزيع الجوائز على الطلاب الفائزين في المباراة التي نظمها حرم لبنان الشمالي لجامعة القديس يوسف ومؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية بحضور النائب أشرف ريفي ممثلا بالأستاذة رجاء هرموش وحشد من رؤساء الهيئات الثقافية وأدباء ومربين ومدراء المدارس المشاركة، وأعضاء لجنة التحكيم الدكتور مصطفى الحلوة، الدكتورة دورين نصر سعد، والدكتورة نرمين مرعب، وذوي الطلاب.
تحدثت الأستاذة فاديا علم جميل مديرة حرم لبنان الشمالي لجامعة القديس يوسف فقالت: في 8 نيسان 2017 تم توقيع إتفاقية تعاون بين مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية والجامعة، تهدف إلى تنظيم مباراة أدبية سنوية باللغة العربية من أجل تعزيز مقام اللغة العربية- لغتنا الأم بين شبابنا.وتحدث رئيس مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الدكتور سابا قيصر زريق فقال: ان قصيدة» البعث» وتفرعاتها المتعددة الرؤى تثير جدلية عمرها عمر الزمن، بإشكاليتها المجلجلة على درب الحقيقة المطلقة، وهي بنظري لا تتكشّف عن تأملات فلسفية كما شاء الدارس الأعمق لشاعر الفيحاء، وعضو لجنة تحكيم المباراة الدكتور مصطفى الحلوة الذي لا يكتفي بوصفها، فحسب بل هي تخيلات واقعية تدور حول ما يحدث من المهد إلى اللحد تختصر الدين والدنيا بإيمان الشاعر الثابت. نعمل ونشقى، نفرح ونحزن، آملين أن نقابل يوما ما بارئنا بإيمان الشاعر الثابت.
وألقى الدكتور مصطفى الحلوة كلمة لجنة التحكيم فأشار إلى تسلم اللجنة 4 مسابقات تخص الطلبة: عبيدة حمود، غسان الحسين، جوني بشواتي، ومحمود ضناوي وهم ينتمون إلى ثانويات طرابلس والكورة في التعليم الرسمي والخاص، وقد عكف أعضاء لجنة التحكيم على إعتماد معايير نقدية في تقييم هذه المسابقات لوضع العلامة المستحقة لكل واحد منها ولقد ترجمت هذه المعايير بين نمطين يصبان في هدف واحد يرتكز على الأفكار المرتبطة بالإشكالية التي تطرحها هذه المطولة (البعث) وعدم اللجوء إلى الحشو بغية تضخيم مصطنع للبحث والتوقف عند النتيجة التي يخلص إليها المتباري مع فتح أفق على إشكالية جديدة من حيث ترابط أجزاء البحث والتدرج في طرح الأفكار مما يجعل البحث متماسكا.