بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

27 آذار 2024 12:36ص ‎ألا نستحق السعادة؟

حجم الخط
‎جميعنا نبحث عن السعادة في اي شيء لقمة لذيذة ، فنجان قهوة، جلسة مع الحبيب او العائلة او الاصدقاء، وربما جلسة على انفراد، ولكن هل فعلاً هذه هي السعادة.
‎تقول موسوعة ستانفورد للفلسفة إن هناك مفهومين للسعادة، حيث يستخدم المرء الكلمة كمصطلح مرادف تقريبا للرفاهية أو الازدهار، كما أنه قد يستخدمها أيضا كمصطلح نفسي وصفي بحت مشابه لـ «الاكتئاب» أو «الهدوء».
‎وبدأت الاهتمام البحثي بمفهوم السعادة منذ أكثر من 2500 عام. وكرس فلاسفة عظماء مثل كونفوشيوس وسقراط وأرسطو وبوذا حياتهم لمتابعة هذا الموضوع.
‎وتحتفي الأمم المتحدة بهذا اليوم على اعتبار أنه سبيل للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم. وقد دشنت الأمم المتحدة 17 هدفاً للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهية و السعادة.
‎وتحسن السعادة صحتنا العقلية والجسدية، كما تحسن قدرتنا على إدارة المواقف العصيبة وتمكننا من البقاء نشطين .
‎بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجرتها جامعة وارويك في عام 2014 أن السعادة مكّنت الناس من أن يكونوا أكثر إنتاجية بنسبة 12 في المئة في مكان العمل.
‎للاسف كل هذا يبقى دراسات وابحاثا واحتفالات اممية، هل سألتم مرة إن كنا شعوبا سعيدة، من فلسطين المحتلة مرورا بلبنان وسوريا ومصر وغيرها من الدول العربية، كيف يمكن ان نكون سعداء وهم سرقوا منا حتى الابتسامة؟

أخبار ذات صلة