بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

18 تشرين الأول 2017 12:05ص «الوطن».. المسافرا

حجم الخط
مع أسدال شارة فصل الصيف واختتام مخيم شباب لبنان المقيم والمغترب ومع تواصل الجالية اللبنانية الفكري والاجتماعي عبر وزارة الخارجية والمغتربين انتخبت ملكات جمال المغترب سيتغاني كرم (المكسيك) وايلينا شاليه ورينها يجيا وضم المهرجان تسعين دولة.
الهجرة جزء من (تاريخ اللبنانيين)، كما سماها المؤرخ الدكتور حسّان حلاّق. ويضيف: «هناك فرق بين الكلمتين، فالهجرة انفصال، أما الانتشار فهو الهجرة».
إن الوطن يبعث في ذمة المغترب وهاجسه، والخبير الفرنسي الأب «جوزف لوبريه» قال للرئيس فؤاد شهاب: «الهجرة أو الانتشار. الأولى هجرة ممقوتة» والثانية لا تقطع «أوصالها مع الوطن».
الهجرة يباركها الأب «لوبريه» ويرى فيها «دعابة للوطن» لـ «إيليا أبوماضي» صاحب قصيدة «لست أدري».. وترنم بها عبد الحليم حافظ:
جئت.. لا أعلم من أين
ولكني أتيت
المهاجرون اللبنانيون: من مرفأ بيروت إلى مرفأ «أيليس آيلاند» في نيويورك عام (1908) أرسل المهاجر فارس نقاق» وشقيقته (صورة تذكارية) للأهل في راشيا الوادي.
وجيلها من أوائل المهاجرين اللبنانيين، إلى الولايات المتحدة الأميركية. وصور المغتربين تضم الآلاف من أرشيف المتحف الوطني للتاريخ اللبناني في واشنطن.
سيرة المهاجرين الأوائل تذكير بالأيادي البيضاء.
ومن الأوائل: خليل مكوي «حمل الكشة» عام (1890) وفيها البضائع.
عام 1926 خاطبهم «جبران»، بالانكليزية: «إفتخروا لكونكم أميركيين، كما تفتخرون بأن آباءكم وأمهاتكم جاؤوا من أرض مسحها الله بيده الكريمة، ومن تلك الأرض انتشر رسله»!!
غادروا إلى الأصقاع وحققوا الإنجازات والمناصب، وديترويت الأشهر، في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.

أخبار ذات صلة