بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

2 آب 2021 12:00ص خيبة..؟!

حجم الخط
لفتني منذ أيام خبر رياضي تحت عنوان: «خيبة لبنانية في الأولمبياد» مفاده أن الشابة اللبنانية غابرييلا دويهي لم تستطع خلال مشاركتها في سباق السباحة في أولمبياد طوكيو أن تحقق إنجازاً حتى ولو كان برونزياً.

هي خيبة بالفعل والعنوان في مكانه، لأننا نتمنى لشبابنا، وهم الأمل المرتجى، أن يحققوا الإنجازات في كل المجالات ومنها المجال الرياضي.

لكن الواقع أننا في وطن تحوّلنا فيه إلى مواطنين يسبحون في بحر من الخيبات المتتالية على الأصعدة كافة، كون القيّمين على إدارة شؤون البلاد والعباد يقيمون في كوكب آخر لا علاقة له بما يجري على هذه الأرض المبتلية بوجودهم.

تحوّل الوطن بعدما امتصوا دمه إلى ما يصح تسميته بوطن الخيبة.

لم يكن المواطن في هذا الوطن يتخيّل أن يوماً سيأتي ويعيش فيه هذا الكم من الكرب والضنك. حتى بات حاله يقول قول الشاعر:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي

بصبح وما الإصباح منك بأمثل

يأس مُطبق من طبقة حاكمة لا تعرف إلا الـ«ألتيكو» الذي يُلصقها بالكراسي التي هي الهمّ والغمّ، والتي هي وهم الكابوس الذي يربض على صدر إنسان هذا الوطن الذي يعيش عصر الخيبة بكل تفاصيله بانتظار إرادة خالق يُمهل ولا يهمل.




أخبار ذات صلة