بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

20 كانون الأول 2017 12:05ص غداً.. تشرق الشمس!

حجم الخط
كل سنة وأنت بخير، ونحن على عتبة عام 2018، نفتح عقولنا وقلوبنا على المستقبل، بتفاؤل، فاليابانيون يُخرجون مع كل عام امتعتهم القديمة، ويستبدلونها بما هو جديد!
وهذا ما ارجو ان نفعله، وان نستغنى عن كل قديم بال، وان نفتح اذرعتنا نحو السماء. 
هذا هو المعنى الحقيقي للتجديد والتطوّر، مع المحافظة على «جوهر» عاداتنا وتقاليدنا الموروثة عن الاباء والأجداد الباقية.. التي تعد على أصابع اليد الواحدة التي صمدت كل هذا الزمن!
كل شيء في العالم اليوم يفتح (صفحة جديدة) نحو المستقبل.. لتدخل عهداً جديداً مع تقويمي (طبارة وفاخوري)؟! على الرغم من الصعوبات التي يواجهها المواطن اللبناني.
هذا العام الذي يُقبل علينا بعدما مرّ بالعالم من المحن، وظلمات المتاعب، فراح الجميع يتطلعون إلى ما يأتي به الغد، من عدل وسلام.
لو قرأنا حوادث العام 2017 في وسائل الاتصال، لما اكتفينا قراءة (مكتبة الكونغرس) مثلاً لقد ذاب العام 2017 كأنه لم يمتلئ بالدم والدموع والبطالة والتشرد.
والعام 2018 نذير بملامح تاريخ جديد أسرع من الخيال ومن لا يلاحقها فسيسقط في (بئر الاحلام) يقول المفكر منح الصلح.
نحن شعب لبناني نبحث عن المستقبل كما كان يردد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يوم راح يحمل «المعول» ليبني وطنه المستقبلي.
فتراث وطننا يمتد وراء آلاف السنين يقول سعيد عقل، ولكنه سوف يذهب مع الريح إذا وقفنا عنده لا نتخطاه.
صحيح ان ماضي لبنان يمتد في أعماق التاريخ والجغرافيا، ولكن لا جدوى.. إذا أصبح عاجزاً يقوم بيننا وبين المستقبل المنظور.


أخبار ذات صلة