سيحتفل العالم، باليوم «العالمي للعناق»، الذي جرى الاحتفال به منذ سبعينيات القرن الماضي. بدعوة «كيغن زبورتي» أول من أسس هذا التقليد معتمداً على «دراسة علمية» ميدانية، أجرتها إحدى جامعات أميركا خلصت: أن العناق ينظم ضربات القلب».
وفي 14 شباط سيحتفل العالم بعيد الحب «فالنتاين» حاملاً في طيّاته الفرح لملايين العشاق شجر «اللوز الابيض» وعليه مكتوب «الى فالنتاين مع حبي»؟!
يزهر الورد الأحمر وعليه مكتوب «الى فالنتين مع حبي» والحبيبة اسمها «جوليا» أبصرت عيناها العميوان على الإيمان تكتب على الزهر إلى «فالنتين مع حبي»، القاضي ستيريوس كلود يوس الثاني اشتهر بالاضطهاد عام 269.
شباط، شهر القلب، هذا ما أعلنته الولايات المتحدة من أجل توعية شعبها ما للقب من أهمية، وما زال القلب سيخفق للحبيب، ويصطدم للخيبة، وما زال القلب وراء الجهاز الذي يكشف الكذب وكان الفراعنة يدعون مع الموت صلاة ترجو من القلب ألا يخون صاحبه يوم الدينونة.
ان جذور هذا العيد قديمة مرتبطة بالتراث الديني الكنعاني في المعبودات عشتروت وأدونيس، أما القديس فالنتاين فالموسوعات تفيد أن قس روما استشهد نحو العالم 270، فالتبس عيد القديس، فالنتاين بعيد الحب منذ القرن الخامس عشر.
عند اليونان: ان 14 شباط هو يوم بدر مكتمل. ومع القمر المكتمل: 14 شباط هو عيد الحياة، وفيه يعيد اليونان عيد المعبود زوس.
عند الرومان، العيد يسمى لويركاليا لأنه ينبع من المعبود لوبركوس ويرمز لرجل يرتدي جلد ماعز.
الشاعر الروماني «أوفيد» ولد سنة 43 قبل الميلاد ومات منفياً في مدينة على شاطئ البحر الأسود، ترك 33 ألف بيت من الشعر بعنوان: «فن الحب»: «يا شباب الرومان من كان منكم لا يعرف فن الحب فليقرأ أشعاري»، و«فينوس» الهمتني الدروس وسلمتني ابنها «ليوبيد»، الذي بغير حب لا تساوي شيئاً!!
فليكن في العام 365 عيداً للحب،، حتى تتحوّل أوراق الشجر إلى زهور بدلاً من صقيع الكراهية.